نظم "القطاع الطلابي الفلسطيني واللبناني"، اليوم الجمعة، اعتصاماً احتجاجياً، أمام المقر الرئيسي لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين -الأونروا "، في منطقة بئر حسن في بيروت، احتجاجاً على سياسة تقليص الخدمات التي تتبعها "الأونروا" خاصة الاستشفائية منها.
قدم الاعتصام المسؤول الإعلامي في "رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين"، محمد موسى، فأكد على "استمرار التحركات الاحتجاجية حتى إجبار إدارة الأونروا أما العدول عن القرارات أو الرحيل".
واعتبر الناشط الشبابي في "تجمع المنظمات الشبابية والطلابية - شبابنا" محمد ناظم، أن "تقليص الخدمات ليس فقط مقدمة لسحب حق العودة، إنما لإنهاء القضية الفلسطينية وفق الرؤية الصهيونية".
وألقى الناشط الشبابي أحمد اسكندر مذكرة مقدمة من القطاع الطلابي الفلسطيني واللبناني إلى مدير عام وكالة "الأونروا"، ماتياس شمالي، تضمنت التالي: "رفض قاطع لكل القرارات التي اتخذها شمالي، والتأكيد بأن المعالجة الحقيقية لهذه الأزمة تتمثل بالتراجع عن القرارات والإجراءات، ورفض الادعاء الذي اطلقه على فضائية القدس والذي أساء به لمكانة ومرجعية الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية التي نحن تحت مظلتها، واستنكار سياسة المراوغة والتضليل والالتفاف ومحاولة زرع الفتنة للتهرب من الاستجابة للمطالب، وعدم البحث عن بدائل في الوسط الفلسطيني لتمرير قراراته التعسفية لأن القيادة السياسية الفلسطينية هي مرجعيتنا الوحيدة، واي حوار يجب أن يضمن تحقيق كل المطالب سلة واحدة وإكمال إعمار مخيم نهر البارد وتعويض سكانه لحين عودتهم اليه".
ورأى مسؤول القطاع الطلابي والشبابي في حركة "أمل " محمد عيسى، أن "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم محاولة واضحة من قبل الصهيونية ومن يرعاها لتضييق الخناق عليه، من خلال تجفيف المساعدات التي تقدمها له الأونروا".
وأوضح عيسى أن "ضرب خدمات الطبابة والاستشفاء والتعليم يراد منه القضاء على الأمن الاجتماعي في الوسط الفلسطيني ومحاولة تفقيره وتهجيره كبداية لإلغاء الوكالة، والتي هي الداعم والحافظ لهذه القضية"، داعياً "العالم العربي والإسلامي بأن يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ".