زار الطفل عمر نضال ابن الثلاثة عشر عاما الدكتور طلال أبوغزاله في مكتبه، ليطلعه على قصة النجاح التي كتبها عنه وقدمها لمسابقة في ملتقى الأوائل الخامس الذي عقد مؤخرا.

وأعرب أبوغزاله عن سعادته بالطفل عمر، "الذي رأى فيه كل معاني الطموح والإبداع"، مبديا إعجابه بفكره وأسلوبه.

وردا على استفسار الطفل حول أهدافه وطموحاته عندما كان طفلا أوضح أبوغزاله "أن هدفي كان ايصال رسالة إلى العالم مفادها أن الإنسان الفلسطيني عظيم ولا يحتاج الى الشفقة، ويستطيع مهما كانت ظروفه أن ينجح ويتميز".

وعن الصعوبات التي واجهته، أجاب أبوغزاله قائلا "إن التحديات ليست قليلة ولا يمكن عدها، ولكنها كانت نعمة قدمها الله لي لأواجهها وأتفوق من خلالها وأحقق هدفي بالنجاح مهما كانت الظروف".

وكان الطفل عمر قد شارك في ملتقى القدس الثقافي الذي نظم مسابقة كان مطلوبا فيها أن يتم إنجاز مهمة لكل فريق، وكانت مهمة فريقه إعداد بحث حول طموح وقصة نجاح شخصية أردنية أو فلسطينية، حيث اختار شخصية طلال أبوغزاله باعتبارهاالشخصية المفضلة والتي تتجلى فيها معالم الطموح والنجاح بصورة واضحة ومميزة بالنسبة إليه.

وأوضح عمر "أنه اختار شخصية طلال أبوغزاله بعد أن كررت والدته عليه مرات عدة قصته كمثال على النجاح والتميز، حيث بحث وكتب قصة بعنوان قصة نجاح د.طلال أبوغزاله، وألقاها خلال محاضرة في المدرسة، كما ألقاها في مسجد الحي بحضور مئة شخص شرح خلالها قصة نجاح أبوغزاله كقدوة يحتذى بها، كما طبع البحث ووزعه خلال المحاضرة ومن ثم أرسل نسخة منه لبقية أعضاء الفريق في مدينة القدس المحتلة ليتم هناك إلقاء المحاضرة وعرض القصة.

وشملت القصة العديد من محاور حياة أبوغزاله ولكن ما تميزت بها هو ما كتبه عمر، وكان يحصر على المطالعة ومتابعة كل جديد في عالم تدقيق الحسابات وحماية الملكية الفكرية وتقنية المعلومات حتى بات أبرز الأسماء الدولية في هذه الميادين حيث يقول دائما بأن النجاح يتحقق بكلمتين القرارات الصحية والقرارات الصحيحة تتخذ بكلمة واحدة هي الخبرة، والخبرة تأتي بكلمتين هما القرارات الخاطئة.