اشتدت المعركة داخل مخيم عين الحلوة بين عناصر من حركة فتح وآخرين من الشباب المسلم حيث يستخدم فيها القذائف الصاروخية اضافة الى الاسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية التي تسمع اصداؤها في اجواء مدينة صيدا.
وقد افيد عن وفاة (حسين ع.) اضافة الى جرح (محمد ط.) و(عبد م.) اثناء وجوده داخل محله في الشارع الفوقاني.
وقامت المساجد في المخيم باطلاق نداءات للمسلحين لوقف اطلاق النار ومنع تدمير المخيم.
هذا وسجل نزوح عشرات العائلات الفلسطينية من داخل المخيم الى مدينة صيدا خوفا من استمرار المعارك.

من جهة اخرى ناشدت لجنة عرب زبيد كافة المسلحين بوقف إطلاق النار لإفساح المجال للأطفال والنساء والأشخاص المحاصرين بالشارع للتمكن من العودة إلى منازلهم.

وقد أجرت لجنة عرب زبيد عدة اتصالات مع لجنة الصفصاف ولجنة البركسات وقائد الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب وعدد من المرجعيات من أجل عدم تفاقم الأمور.  

القتيل حسين عثمان