عام >عام
اعلان لائحة "التكامل والكرامة" المدعومة من تحالف المستقبل ومستقلين في دائرة صيدا -جزين
الأربعاء 28 03 2018 19:25جنوبيات
أعلنت في دائرة الجنوب الأولى (صيدا - جزين) "لائحة التكامل والكرامة" المدعومة من تحالف تيار المستقبل ومستقلين، وترأسها النائب بهية الحريري عن احد مقعدي صيدا السنيين، وتضم: المحامي حسن شمس الدين عن المقعد السني الثاني في المدينة، والأستاذ أمين رزق والسيدة آنجيل الخوند عن المقعدين المارونيين في جزين، والدكتور روبير خوري عن المقعد الكاثوليكي في جزين.
اعلان اللائحة جرى في احتفال رسمي اقامه تيار المستقبل في استراحة صيدا السياحية وتقدم حضوره: الرئيس فؤاد السنيورة، الوزير السابق ادمون رزق، العميد المتقاعد صلاح جبران، رئيس بلدية صيدا بالانابة ابراهيم البساط، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم وفاعليات اقتصادية واجتماعية وتربوية، ورؤساء بلديات ومخاتير عدد من بلدات وقرى شرق صيدا والزهراني وجزين وعدد من اعضاء مجلس بلدية صيدا ومن مخاتير المدينة وهيئات اهلية وشبابية ومنسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود واعضاء المنسقية والسيدان شفيق ومصطفى الحريري وحشد من مناصري التيار وعائلات مرشحي اللائحة.
وكانت كلمة للوزير السابق إدمون رزق، قال فيها:
أصحابَ المقامات الروحية والمرجعيات الوطنية،
رؤساءَ المجالسِ البلدية والاختيارية واعضاءها،
الهيئات النسائية، أركان المجتمع المدني،
أهلَنا في دائرة صيدا – جزّين
باعتزازِ وثقةٍ، أبدأُ بالتحيّة، من عروسِ الشلاّل، التي تعرفون، والتي تحبُّكم وتحبّونَها.
عَهْدُ الحياةِ الواحدةِ بين صيدا وجزين يَجمَعُنا، والتكامُل في كلِّ مجالاتِ التنميةِ البشرية والاقتصادية هدفُنا، لأنّهُ يشكِّلُ مثالاً حيّاً للشراكةِ الوطنية، وتوفيرِ العيشِ الكريمِ، في ظلِّ الأمنِ والانماء والعدالة. ان التنمية اليوم يجب ان تكونَ اقتصادية واجتماعية وسياسية وتربوية. هذا هو مشروعُنا الذي ندعو الجميع للانضمام اليه، لا سيما المترددين والضائعين.
ان أدهى ما أصابَ لبنان، هو الانحدارُ من الطائفية، الى المذهبيةِ والتحزبيّة، وشتّى العصبياتِ الفئوية، بَدلاً من الارتقاءِ الى المواطنية، والممارسةِ الديموقراطية الحضارية.
لقد حانَ الوقتُ، للخروج من جوّ التوتّر، والتشنّج، والانكماش، وبَدءِ ورشةِ العبور، من دولةِ الطائفيةِ والمذهبيّة، الى المواطَنةِ والوطنيّة، ومن التبعيّةِ الى الاستقلال الحقيقي، ومن المحاصَصةِ الى شراكةِ المسؤولية. ومنَ التسوياتِ المرحليّة، الى الحلِّ الوطنيّ، الذي يضمنُ تحويلَ الحريّةِ، والسيادةِ والاستقلال، من شعارٍ مُسْتَهلَك، الى حقيقةٍ ساطعة.
أيها الأحباء،
إن الكرامةَ هي توأمُ الحرية، وهما جوهرُ الحياة، ونحنُ ننتمي معاً، الى ثقافةِ لبنانَ الواحد، ولبنان أوّلاً، ثقافةِ الطموح، الى مستقبلٍ أفضل، والإِسهامِ بالعلمِ والمعرفة، وفتوحاتِ العقل اللبناني المبدع، إن الايمانَ يجمعُ المؤمنينَ بأي دين، ولبنان يجمعُ اللبنانيين، من ايّ منطقة، ومذهب، او حزب.
على هذه الثقافةِ نشأنا، من مَعين الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وادمون رزق، نَهَلْنا، بجزّين وصيدا، بلدةً بلدة، وحارةً حارة، نحنُ أوفياء، أهلٌ، أحبّةٌ وأصدقاء، لا نَكِنُّ عداوةً، ولا نبيّتُ خصومة، نعتبرُ الانتخابات، مجالَ تنافُسٍ على الخدمةِ، لا ساحةَ صراعٍ على الوجاهةِ.
أما بعد، فاسمحوا لي أن اعبِّرَ عن بالغِ الارتياح لخوضِ هذا الاستحقاقِ الانتخابي، الى جانب معالي السيدة بهية الحريري، التي تميّزت، في الوزارةِ والنيابة، اضطلعت بمسؤولياتِ الحُكم، وهي الأختُ المُحِبّة، الأمينةُ على وكالةِ الشعبِ الوفي، وحاملةُ المسؤولية، تحت كلِّ الظروف، القاسية والدقيقة، وان ما يجمعُنا معها، ومع رفاقِنا الأعزاء في اللائحة، هو وَحدَةُ مشروع، لا رفقةُ طريق.
نحن هنا، معاً، يداً بيَد، وقلباً الى قلب، وفاءً لأهلنا في صيدا وجزّين، وتأكيداً لارادةِ الخدمةِ العامة، نقول:
نعم للتكاملِ والكرامة، بين صيدا وجزين،
نعم للدولة،
نعم للبنان، أولاً ودائماً...
عاشت صيدا وجزين وليحيَ لبنان