أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، ثلاثة شبان فلسطينيين قرب مستوطنة «غوش عتصيون» قرب الخليل، بتهمة محاولتهم طعن جنود الاحتلال. كما قامت، بعد ساعات، بإعدام رابع قرب الخليل ايضاً.
واستشهد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن «الشبان، الذين ما زالوا مجهولي الهوية، أعدمهم الاحتلال ميدانياً قرب مفرق غوش عتصيون الاستيطاني شمال الخليل».
وكالعادة، اتهمت قوات الاحتلال الشبان بمحاولة طعن جنود إسرائيليين، مؤكدة أن أيا من الجنود لم يصب بأذى. وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن «ثلاثة مهاجمين يحملون سكاكين حاولوا طعن جنود كانوا متمركزين على تقاطع غوش عتصيون»، مضيفاً أن القوات الموجودة في المكان ردت بإطلاق النار على المهاجمين.
ونقلت وكالة «معا» عن مصادر قولها إن شابين استشهدا فورا، فيما أصيب الثالث بجراح خطيرة وبقي ينزف على الأرض حتى أعلن عن استشهاده.
وبعد ساعات، سقط شهيد رابع برصاص الاحتلال. واعلن الجيش الاسرائيلي، في بيان، ان «فلسطينيا يحمل سكينا حاول طعن جنود شمال شرق مدينة الخليل، فتصدت القوة للهجوم واطلقت النار على المهاجم ما ادى الى مقتله».
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسرت فتى فلسطينياً (16 عاما) لدى وصوله إلى حاجز في مخيم شعفاط للاجئين شمال القدس المحتلة بادعاء حيازته سكيناً.
وذكرت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال دمرت بناية سكنية ومنزلاً قيد الإنشاء لعائلة أبو دياب في سلوان جنوب الأقصى، وبناء إضافياً لمطعم في بيت صفافا جنوب القدس بحجة عدم الترخيص