لبنانيات >صيداويات
البزري: علينا الالتزام بمبدأ التغيير لفك حصار الإهمال والتهميش الذي ضُرب على صيدا وأبنائها
الخميس 29 03 2018 13:00جنوبيات
أكد الدكتور عبد الرحمن البزري في لقاء موسّع عقد في منزل المهندس مازن البزري على الالتزام بمبدأ التغيير للخروج من نفق التقهقر الذي عاشته صيدا نتيجة للسياسات التي مورست عليها طوال عقدين من الزمن، وقال البزري: أن الترشح للانتخابات النيابية يهدف لإعادة الحيوية السياسية لصيدا ولدورها الريادي بعد أن تأثر هذا الدور على مدى السنوات الخمسة والعشرين السابقة مما نتج عنه تراجع واضح على كافة المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والمعيشية، والثقافية في المدينة وجوارها.
وأكد البزري ان الهدف الأول من ترشحه قد تحقق، وهو عودة الزخم الى الدور الصيداوي الريادي حيث أضحت صيدا نقطة الارتكاز للقوى والشخصيات السياسية على اختلاف احجامها في عقد تحالفاتها الانتخابية. فبعد أن حاول البعض الإيحاء بأن الانتخابات النيابية محسومة النتائج قبل أن تبدأ، وأن التفاهم بين قوىً سياسيةً كبرى على الساحة النيابية يُعطّل ويُهمّش دور صيدا وأبنائها الانتخابي، جاءت تطورات الأسابيع الأخيرة، وتعدد اللوائح بين صيدا وجزين لتثبت العكس، وتُعيد الديناميكية الفاعلة للنشاط الانتخابي الصيداوي، وتجعل من صيدا منبراً للحوار السياسي، وتأليف العديد من اللوائح التي تلحظ خصوصية علاقتها بجزين، وأهمية هذه العلاقة وضرورة تطورها.
وأضاف البزري ان ترشحنا يهدف الى إعطاء المواطن الصيداوي الحق بإبداء رأيه بأسلوب ديمقراطي، والعمل بحرية لتغيير واقعه الصعب، وأوضاعه الاقتصادية الضيقة، وتهميشه الوظيفي، وغياب الانماء الهادف الى تفعيل حركته الاقتصادية والتجارية، وتعريض سلامته الصحية للخطر نتيجةً لتراكم الأزمات البيئية.
وختم البزري مؤكداً أن تحركنا الانتخابي هو امتداد لدورنا الطبيعي والمتجذر في صيدا ومحيطها والذي يقف دائماً الى جانب أبناء المدينة على مختلف انتماءاتهم في شتى الظروف مهما بلغت صعوبتها، حيث كان لنهجنا دور فاعل وأساسي في تجاوز العديد من المحن والأزمات التي تعرضت لها المدينة بمختلف مكوناتها، وتنوع نسيجها لبنانياً وفلسطينياً والتي تعرض لها الوطن، وكان لصيدا دور بارز فيها .
ان التغاضي عن حرمان المدينة وغياب العديد من مكونات الإنماء والازدهار فيها هو تقاعس بحقها وبحق مواطنيها وأبنائها، وما تمثله من دور مميز على مختلف الأصعدة وطنياً وقومياً.
فنحن مدعوون للإلتزام بمبدأ التغيير والخروج من نفق التقهقر الذي وضِعت المدينة فيه نتيجة لسياسات مورست منها وعليها على مدى عقدين ونيف من الزمن، وعلينا فك حصار الإهمال والتهميش الذي ضُرب عليها.