أصدرت "اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا" في عين الحلوة، اليوم السبت، بياناً أدانت فيه الاشتباكات التي حصلت بالأمس من إطلاق النار على الآمنين، مما أدى إلى ازهاق الأرواح وسقوط الجرحى والأضرار بالممتلكات.

ودعت اللجنة في بيانها إلى تثبيت وقف إطلاق النار الفوري من جميع الأطراف، وتحميل المسؤولية لكل طرف يقوم باطلاق النار، بالإضافة إلى تشكيل لجان ميدانية من أجل متابعة وقف إطلاق النار من كافة المناطق والاتجاهات، والتأكد من مصادر إطلاق النار ومنع استمرارها.

وأضاف البيان، أنه "سيتم متابعة جذور المشكلة الحقيقية وأسبابها ومعالجتها معالجة نهائية، لجهة محاسبة مفتعلي المشاكل، والمتسببين للحوادث الامنية في كل مرة.

كما دعت "الذين غادروا من مخيم عين الحلوة إلى الرجوع إلى المخيم، وممارسة حياتهم الطبيعية، وأكدت أنها في حالة انعقاد دائمة من أجل تثبيت وقف اطلاق النار، ومنع تكرار او حصول اي حدث أمني من جديد"

وأشار البيان إلى أن ما يحصل في مخيم عين الحلوة يوم أمس واليوم يضر بالقضية الوطنية الفلسطينية، خاصة وان استهداف المخيم وأي من المخيمات يعتبر استهداف مباشر لحق العودة، داعية إلى توخي الحظر من الشائعات والبيانات المدسوسة التي توزع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التأجيج وبث الفتن والتأكد من صحة البيانات من مصادرها المعتمدة.

وفي الختام شكرت اللجنة الأمنية العليا كل من اتصل من قيادات سياسية وأمنية لبنانية من أجل الاطمئنان على وضع أهلنا في مخيم عين الحلوة، والتأكيد على ضرورة وقف اطلاق النار حفاظاً على القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني في المخيمات.