عام >عام
النائب الحريري: لوقفة فلسطينة واحدة ضد الاقتتال الداخلي ولنزع كل فتائل التفجير
السبت 2 04 2016 21:38جنوبيات
لليوم الثاني على التوالي تابعت النائب بهية الحريري الموجودة خارج لبنان تطورات الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، فأجرت لهذه الغاية اتصالات هاتفية بقيادات فلسطينية وبعدد من المسؤولين الأمنيين حيث اطلعت منهم على صورة الوضع في المخيم وحصيلة المساعي الجارية لوقف وتثبيت اطلاق النار في المخيم. فتواصلت الحريري لهذه الغاية مع مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن خضر حمود، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة.
كما تواصلت الحريري هاتفيا مع قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، مسؤول عصبة الأنصار الشيخ ابو طارق السعدي ورئيس الحركة رالاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، وكانت الحريري اتصلت للغاية نفسها بمفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحريري تعليقا على الوضع المستجد في عين الحلوة:
في الوقت الذي كان فيه الشعب الفلسطيني يستعيد بكثير من الاعتزاز والفخر محطة مضيئة من محطات مسيرة نضالاته الطويلة دفاعا عن حقه في أرضه ومقدساته بوجه الاحتلال الإسرائيلي في ذكرى يوم الأرض وفي الوقت الذي كان اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يتوحدون فصائل وقوى وطنية واسلامية ومواطنين خلف قضاياهم الوطنية وحقهم في العيش الكريم لحين عودتهم الى ارضهم، طالعتنا الأحداث المؤسفة التي شهدها مخيم عين الحلوة وما رافقها من سقوط ضحايا وجرحى وترويع وتهجير واضرار في الأرزاق والممتلكات، لتضيف الى معاناة ابناء المخيم واللاجئين الفلسطينيين المزيد من المآسي والويلات التي ذاقوا مرارتها في مراحل سابقة .
ان ما جرى في مخيم عين الحلوة يتناقض مع ارادة ابناء المخيم واجماع قواه وفصائله على الحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته باعتبارها هما قوة لقضيتهم. وان صيدا التي تعتز بأنها عاصمة الشتات الفلسطيني وحاضنة قضاياه المحقة والعادلة والمدافعة عن حقوقه ، ساءها ما حصل في مخيم عين الحلوة لأنها تعتبر ان امن المخيم هو جزء من امنها وان أي انزلاق في اتون الاقتتال الداخلي الفلسطيني يصيب المدينة في الصميم .
ان المطلوب وقفة فلسطينة واحدة ضد الاقتتال بكل اشكاله في عين الحلوة، وعدم الاحتكام للسلاح في حل المشكلات التي تطرأ، وبالتالي ان ما جرى يحمل الجميع من جديد مسؤولية مضاعفة وتكثيف الجهود للعمل من اجل تثبيت وقف إطلاق النار وتحصينه بالحوار ومن خلال تعزيز الأطر الفلسطينية المشتركة السياسية والأمنية والأهلية وبالتواصل والتعاون مع فاعليات المدينة والقوى ألأمنية والعسكرية اللبنانية ، لنزع كل فتائل وأسباب التفجير حقنا للدماء وحفاظا على سلامة ابناء المخيم وعلى امن واستقرار صيدا ولبنان وتصويبا للبوصلة الفلسطينية نحو فلسطين القضية والأرض واستعادة الحقوق .