أولم المهندس جمال رباح رئيس "رابطة آل رباح" للقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية وفاعليات ولجان شعبية ولجان الأحياء والقواطع في مخيم عين الحلوة، بإقامة مأدبة غداء في مقر "رابطة آل رباح" في المخيم، لمناسبة شفائه وشكر المطمئنين على صحته.
تقدم المشاركين: أمين سر "القوى الإسلامية" في المخيم وأمير "الحركة الإسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، المشايخ: أبو عبيدة، أبو طارق السعدي وأبو شريف عقل (عصبة الأنصار الإسلامية)، الشيخ شوكت شبايطة (جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية)، نائب قائد "قوات الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء منير المقدح، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، مسؤول التيار الإصلاحي في لبنان العميد محمود عيسى "اللينو"، العميد خالد الشايب والعميد بلال أصلان (حركة "فتح")، أبو محمد بلاطة (الحركة الإسلامية المجاهدة)، خالد يونس وفؤاد عثمان (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، أبو علي حمدان وأبو وسيم (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، عمار حوران (حركة الجهاد الإسلامي)، علي أصلان (حزب التحرير)، اللواء أبو علي كاظم وأبو السعيد اليوسف (جبهة التحرير الفلسطينية)، مسؤول "مؤسسة العسكريين المتقاعدين" في لبنان اللواء حسن شاكر، الدكتور وفيق دحابرة، الإعلامي هيثم زعيتر، وعدد من وجهاء وفاعليات المخيم وممثلي اللجان الشعبية ولجان الأحياء والقواطع و"رابطة آل رباح".
وطغى على الغداء، الجو الأخوي بين مختلف المكونات في مخيم عين الحلوة، الذين إلتقوا على الرغم من التباين في وجهات النظر السياسية، حيث جمعهم الحرص على أهمية إستمرار الإستقرار في "عاصمة الشتات الفلسطيني"، وضرورة تحصين الساحة الداخلية.
ولم تغب عن الأجواء الإنتخابات النيابية اللبنانية، خاصة مع وجود عدد كبير من المجنسين الذين ينتخبون في مدينة صيدا.
وفي اليوم التالي، وبالمناسبة ذاتها، أقيم في "رابطة آل رباح" مأدبة غداء شارك فيها 400 طفل يتيم وأرملة، اطمأنوا خلالها على صحة المهندس جمال رباح.
الجدير ذكره أن "رابطة آل رباح"، هي أول رابطة أنشأها المهندس جمال رباح في مخيم عين الحلوة، بهدف شد الأواصر داخل العائلة والبلدة والمخيم وحيث إنتشارهم، والتي كانت عاملاً مشجعاً لإنشاء روابط لعائلات وبلدات في المخيم.

المهندس جمال رباح متوسطاً: العميد "اللينو"، العميد خالد الشايب، اللواء منير مقدح، سعدو رباح، العميد بلال أصلان، أبو السعيد اليوسف، الشيخ أبو طارق السعدي وعلي أصلان