استقبل وزير العدل سليم جريصاتي في مكتبه بالوزارة، وفدا من مركز الدفاع المدني من مختلف المناطق، قدم له درعا تكريمية عربون شكر على دعمه الدائم لهم، وعرض معهم أوضاع الدفاع المدني واستمع الى مطالبهم.

وأوضح وزير العدل أن "عناصر الدفاع المدني هم جنود مجهولون لا يعرفهم الفرد الا في المتاعب"، منوها ب"سرعة استجابتهم للمساعدة وتلبية النداء".

وتوقف عند "التحركات التي قام بها رجال الدفاع المدني للمطالبة بحقوقهم والتي تميزت بالرقي"، لافتا الى انه "واكب هذه التحركات وخاض المعركة معهم".

وشدد على ان "هناك بعض الفئات في المجتمع ومن بينهم الدفاع المدني يستحقون المزيد من الاهتمام والحماية خصوصا وانهم عاشوا لعشرات السنين من دون حماية"، مشيرا الى "التقصير الحاصل تجاهم في بعض الامور لا سيما في ملف المتقاعدين".

وجدد تقديره لهم ول"عطائهم اللامحدود"، مؤكدا "احترام جميع مكونات الحكومة لهم، فهم نالوا حقوقهم بكرامة وخرجوا عن المألوف بالتحركات الراقية، ولا موقف سلبيا من السلطة تجاههم، بدليل ان لا احد بحث في تطبيق التقشف على موازنتهم لانهم حالة متقدمة من الاستقرار".

بدوره تحدث المتطوع يوسف الملاح باسم الوفد، شاكرا لجريصاتي "دعمه الدائم لهم ووقوفه الى جانبهم ومواكبة تحركاتهم مثل عدد كبير من السياسيين والوزراء الحاليين والسابقين"، مشددا على أنه بمثابة "أخ لهم قبل ان يكون وزيرا، فقد شكل صلة وصل بينهم وبين رئيس الجمهورية لسنوات طويلة"، متمنيا عليه "متابعة هذه المسيرة معهم حتى انهاء ملف المتقاعدين".

وأعلن "التحضير للقيام بجولات على جميع رجال الدين لاطلاعهم على مشاكل عناصر الدفاع المدني من أجل إيجاد الحلول، لان مشكلتهم تطال جميع الطوائف".

وقد أبدى وزير العدل تأييده الكامل لهم، وطلب منهم تحضير كتاب يشرح جميع هذه المشاكل.