علق الأستاذ ايلي رزق على نتائج مؤتمر سيدر قائلا إن ١٠مليار و٤٠٠مليون ثقة دولية بلبنان وبعهده القوي وحكومته و بقطاعه الخاص والقطاع الخاص في لبنان من أكفاء القطاعات مقارنة والقطاعات الخاصة في العالم. وهو أكثرهم قدرة على التفوق وعلى التميز وعلى الابداع ، وعلى التكيف مع شتى انواع التحديات والمخاطر. وهو قطاع مجرب، وصمد في وجه أقسى انواع الحروب الأهلية والاعتداءات الإسرائيلية وانعكاسات الوصاية السورية، وتكمن من نسج أفضل العلاقات التجارية الاقتصادية مع كافة الدول الأجنبية والعربية ، بالشركات اللبنانية متواجدة وبفاعلية في كافة الدول الخليجية والعواصم الأوروبية والقارات الأفريقية والاسيوية والأمريكية . وما يميز القطاع الخاص هو المواهب التي يتمتع بها الفرد اللبناني وقدرته على المبادرة الفردية والتي تترافق مع طموح جامح وتوق للتالق والإبداع،. فهذه هي ثروة لبنان الحقيقية ، موارده البشرية . فلتعطنا القوى السياسية توافق سياسي واستقرار امني، ولنأخذ من القطاع الخاص ما يدهش العالم .