قالت مصادر أمنية رفيعة في كيان العدو بأن الجيش "الإسرائيلي" يواصل جهوده واستعداداته للتعامل مع المظاهرات الفلسطينية التي ستنطلق يوم الجمعة القادم في 13 نيسان/أبريل، نحو الجدار الحدودي مع قطاع غزة.

ووفقا لموقع "يديعوت أحرنوت" فقد أكدت المصادر بأن التقديرات "الإسرائيلية" تشير إلى أن حماس قد تقدم على تنفيذ عملية خطف لجنود إذا ما لاحظت الفرصة المناسبة وكانت نسبة النجاح في تنفيذ العملية كبيرة.

وأوضحت المصادر بأنه يجب عدم الاستهانة بقدرات حماس العسكرية، وذلك في ظل أنها تجمع معلومات استخبارية بشكل دائم ومتواصل على مدار الساعة عن عمليات ونشاطات الجيش "الإسرائيلي" على طول الحدود مع قطاع غزة، إضافة إلى أن خبرة حماس العسكرية قد زادت فيما يتعلق بدراسة منطقة العمليات وتحديد نقاط الضعف والوهن في منظومة الدفاع "الإسرائيلية".

وفي ذات السياق أكدت المصادر بأن قيادة المنطقة الجنوبية بما في ذلك قيادة فرقة غزة تواصل استعداداتها لمواجهة المتظاهرين يوم الجمعة القادم، وذلك في ظل المخاوف الكبيرة لدى قيادة الجيش من مخطط المتظاهرين لرشق الزجاجات الحارقة تجاه المناطق "الإسرائيلية".

حيث إن هناك مخاوف كبيرة لدى المنظومة الأمنية (الصهيونية) من أن تتسبب الزجاجات الحارقة التي سيرشقها المتظاهرون، في اشتعال حقول القمح والحنطة الممتدة في مناطق النقب الغربي في ظل مساعدة الرياح في امتداد النيران.

ووفقا للمصادر فإن قيادة المنطقة الجنوبية الصهيونية تستعد للتعامل مع هذا السيناريو ولذلك أصدرت تعليمات جديدة للجنود تقضي بعدم السماح للفلسطينيين من الاقتراب إلى المدى الذي يستطيعون فيه إلقاء الزجاجات الحارقة.

ويشار إلى أن موسم قطف محصود القمح في مناطق النقب الغربي سيبدأ خلال عدة أسابيع.