إجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، مع وفد تربوي عربي برئاسة المشرف العام على "الملتقى الخليجي التربوي" عبد الله شاهين، ضم خبراء تربويين من مصر والسعودية والكويت وعمان ولبنان.

واطلع الوزير حماده من الوفد على "برنامج التدريب الذي نفذوه في أزهر البقاع، من ضمن مؤتمر عالمي ضم نحو 30 مدربا يعملون على تطوير قدرات المعلم، إستنادا إلى تجارب تربوية عالمية تتمحور حول إستخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريب، وتمكين المعلمين المتدربين من متابعة الأوضاع النفسية والسلوكية للتلامذة، وتدريبهم على تحسين البيئة المدرسية وتطوير طرائق التعليم، وذلك بمشاركة رئيس إتحاد المعلمين العرب الدكتور خالد الزناتي، ومشاركة 300 معلم متدرب من لبنان ودول الخليج العربي".

ورحب حماده بأعضاء الوفد، مثمنا "نشاطهم التربوي والخبرات العالمية التي يتمتعون بها"، واطلع منهم على "المؤتمر العالمي الذي يزمعون عقده في لبنان بمشاركة جامعات من مختلف قارات العالم، في حضور وزراء تربية عرب ونقباء المعلمين في الدول العربية، وتشارك فيه نحو 50 جامعة عربية وأجنبية لها تجارب ناجحة ومتقدمة في موضوع إعداد المعلمين وتدريبهم المستمر".

وطلب الوزير من الوفد "إعداد رسالة رسمية بتفاصيل المؤتمر وأهدافه ومضامينه لدرسها في الوزارة والمركز التربوي وعرضها على مجلس الوزراء".