* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بيروت في عطلة الأسبوع المقبل، بين التثبيت والتأجيل، وهناك اتصالات كثيفة بين السفارة اللبنانية وال"كي دورسيه" حول هذا الشأن. وإذا ما تمت هذه الزيارة، فإنها تعطي دفعا قويا للموضوع الإنتخابي الرئاسي اللبناني.
حتى ذلك الحين، سجل الوضع المحلي اليوم حدثين: الأول سياسي، تمثل بلقاء طرابلسي داعم لترشيح النائب سليمان فرنجية. والثاني أمني، عبر محاولات حثيثة لإنهاء التوتر في مخيم عين الحلوة بين حركة "فتح" و"جند الشام"، عن طريق الإتصالات وجهود القوة الأمنية المشتركة في المخيم.
وإلى هذين الحدثين، جهود أمنية وقضائية لضبط مفتعلي الشغب في مكاتب صحيفة "الشرق الأوسط"، قابلها تأكيد السفير السعودي علي عواض عسيري أن العلاقة مع لبنان الدولة، أعمق من رسم كاريكاتوري.
اللقاء الشمالي الموسع الداعم لترشيح فرنجية، أقيم في منزل المفتي الشيخ مالك الشعار الذي نادى الضيف المكرم ب"فخامة المرشح"، مؤكدا مباركة الرئيس بري للقاء. فرنجية من جهته، شدد على أن الرئيس الحريري حافظ في ترشيحه له على توصيات بكركي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
حراك سياسي راكد اليوم، لولا خرق حققه سليمان فرنجية في زيارة تضرب عميقا في الأهمية قام بها إلى عاصمة الشمال.
من الفيحاء عكس نفسه ابن طرابلس تماما كما هو ابن زغرتا. ومن مطرانية الموارنة إلى دارة المفتي، اشارة من "المارد" إلى ان غيمة سوداء في العلاقة بين المسلمين والمسحيين قد انجلت، فكان توحد الشمال، إذ ان ثمة خبزا وملحا بيننا، قال البيك.
اليوم يثبت فرنجية في محطته الطرابلسية، ان التلاقي بين اللبنانيين والالتفات إلى آراء وهواجس وأسئلة بعضهم البعض، هما الأساس، وليس التقوقع والانغلاق خلف متاريس وشعارات عقيمة. ومن هذا المنطلق، اجتذبت الزيارة هذا الحشد الطرابلسي والشمالي الجامع، الذي تقاطر لاستقبال "فخامة المرشح"، على حد وصف المفتي مالك الشعار الذي كشف ان هذا اللقاء كان قد باركه وشجع عليه الرئيس نبيه بري، وقال فيه الرئيس سعد حريري كلاما ايجابيا عاليا.
على ان " فخامة المرشح" أطلق على مسامع هذا الحشد، مواقف ذات دلالات، ولاسيما لجهة اعتباره ان الأقوى في الطائفة يمكن ان يكون خطيرا على لبنان والمسحيين في المرحلة المقبلة. وفي عرفه ان على رئيس الجمهورية ان يكون منبثقا من بيئته ومقبولا من الفئات الأخرى.
زيارة فرنجية هذه، تأتي عشية اجتماع لرؤساء الطوائف المسيحية الاثنين المقبل في بكركي يتصدر جدول أعماله الفراغ الرئاسي.
أما الرئيس بري، فإن مواقفه يتصدرها في هذه المرحلة تأكيد على عقد جلسات تشريعية، بحيث لا يمر العقد العادي من دونها. وفي تقديره ان الميثاقية مؤمنة وهي تقتضي أولا وأخيرا الالتفات إلى مصالح وهموم المواطنين.
على ان المواطنين، كما المسؤولين، يولون في هذه الأيام جانبا من الاهتمام للانتخابات البلدية، التي يبدو ان قطارها على السكة وليس ثمة ما يمنع اجراءها، على ما يؤكد الرئيس بري دوما.
وبعيدا من الملفات السياسية، ظل الأمن في مخيم عين الحلوة أسير الاهتزازات، بحيث لا تكاد المساعي تلجم التوتر المسلح فيه، حتى تتجدد الاشتباكات حاصدة المزيد من الضحايا.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
ماذا تريد السعودية من لبنان؟. سؤال مشروع يحق لكل لبناني ان يطرحه على المملكة أو من يمثلها أو من يسير في فلكها، لأن ما نشهده يرقى إلى ان يكون حملة مبرمجة ممنهجة التهديد والضغط والتهويل. فتصوير صحيفة "الشرق الأوسط" لبنان كاريكاتوريا على انه كذبة، هو حقيقة تجرح، وفق نائب سيادي.
صحيح ان الحقيقة تجرح، والتذكير بحفلة الشاي لجنود الاحتلال في ثكنة مرجعيون عام 2006 حقيقة تجرح كذلك. وتذكير النائب الحالي والوزير وقتها، بأن من يتهمهم بالسيطرة على لبنان من مقاومين، هم الذين حموه في حرب تموز ويحمونه الآن من الارهابين الصهيوني والتكفيري، حقيقة تجرح أيضا، لكن فقط لمن يكرهونها.
والتذكير بأن لبنان يتحكم بمصيره ساسة يبيعونه بثمن بخس حتى لا يغضبوا ولاتهم الاقليميين، حقيقة تجرح. والتذكير بحملة الاعتذارات في السفارة على ذنب لم يرتكبه أحد من اللبنانيين، حقيقة تجرح. والتذكير بفساد في الأمن الداخلي يعود إلى عهد أشرف ريفي، حقيقة تجرح. والتذكير بأن في لبنان شبكة انترنت غير شرعية يغطيها ساسة معروفون، وان الانترنت الشرعي منذ العام 2008 يخضع للتنصت الفرنسي وربما الاسرائيلي، حقيقة تجرح.
فجردة الحقائق المدمية للقلب تطول. لكن أليس الساسة الفاسدون والمفسدون ممن يتشدقون بالسيادة، هم من يمنعون قيام الدولة؟.
أما الحقيقة التي تقلق، فهي ان تتحدث وسائل اعلام سعودية بأن مخاطر أمنية كبيرة تتهدد لبنان هذا الشهر. وتنقل عن مصادر غربية ان التطورات المتسارعة في سوريا أو في العراق، تدفع الأمور في لبنان إلى الانفجار القريب.
لمصلحة من هذا التهويل على اللبنانيين؟، ولمصلحة من التخويف من خطر قادم من وراء الحدود؟، والحقيقة الجديدة ان من هم وراء الحدود من تكفيريين وارهابيين، معروفو الولاءات والارتباطات وبأي أجهزة مخابرات وسلطات يأتمرون، فماذا تريد السعودية من لبنان؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
أخيرا عاد الملف الرئاسي إلى التداول، ولو من الشمال. فالمرشح إلى الرئاسة النائب سليمان فرنجية، كانت له زيارة لافتة جدا إلى العاصمة الثانية، التقى فيها مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار. اللقاء في حد ذاته مؤشر رئاسي بارز وله دلالات سياسية مهمة. لكن الأهم جاء عبر المواقف الرئاسية المتقدمة التي أطلقها النائب فرنجية والمفتي الشعار، والتي ركزت بشكل غير مباشر على هدف واحد، المرشح الآخر للرئاسة العماد ميشال عون.
في سياق آخر، اقتحام مجموعة من الشباب مكاتب صحيفة "الشرق الأوسط" في بيروت، لا يزال يتفاعل، وجديده اليوم توقيف القوى الأمنية بيار حشاش الضالع في عملية الاقتحام. والملاحظ ان الموظفين والصحافيين عاودوا عملهم اليوم كالمعتاد، بعدما أصدر مكتب بيروت بيانا توضيحيا، وسحب الرسم الكاريكاتوري عن الصفحة الالكترونية للصحيفة.
في قضية الانترنت، تسلم القاضي صقر صقر التقرير الفني عن مواقع شبكات الانترنت غير الشرعي الذي على أساسه سيصدر القرار المناسب.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
انتهى أول نيسان بكذباته، ليكشف ثاني أيام الشهر عن حقائق مذهلة:
حقيقة أولى، بديهية، ان أسس كل دولة: الشعب، والأرض، والعلم. أما لبنان، فشعبه مكتوم الصوت من قبل جهات سياسية ممسكة بسلطتها المغتصبة. وأرضه، مباحة مستباحة أمام ارهاب حدودي من جهة، ونزوح من الجوار إلى داخل، يجعل الكيان بهويته وديمغرافيته ومقومات استمراره مهددا. أما لعلمه، فقصة أخرى، تتلطى خلف كذبة أو مزحة، مع ان "تلات ارباع المزح جد"، على ما يقول المثل الشعبي.
فاهانة لبنان، دولة وعلما، عبر كاريكاتور صحيفة "الشرق الأوسط" تتوالى فصولا. مجلس التعاون الخليجي تغاضى عن الاهانة، وركز على الاعتداء على مكتب الصحيفة في بيروت، في وقت تولى سفير المملكة ترسيم حدود الاهانة، معتبرا ان الموضوع تجاوز حجمه الطبيعي، وعارضا لعمق العلاقات السعودية- اللبنانية.
أما لبنان الرسمي، فلاحق أمنيا بيار الحشاش بتهمة اقتحام مكتب "الشرق الأوسط"، وتلقى إخبارا قضائيا في شأن ما نشرته "الشرق الأوسط"، يرتقب كيف سيتم التعامل الرسمي معه، لتبقى حال السخط الشعبية مستمرة. وما زادها، بعض التبريرات السياسية، "المستقبلية" تحديدا، والتي رد عليها الوزير وئام وهاب عبر otv، في مواقف لاذعة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
بالتراضي، كلمة واحدة تختصر كل ما من حولنا، وتختصر حال الضياع التي نعيشها على المستويات كافة. ملفات تفتح وفضائح ومناقصات وتلزيمات بالملايين تكشف. لكن فجأة وبسحر ساحر، يبرر كل شيء بألاعيب وفزلكات قانونية، ب"يمرق" الفيلم تحت غطاء التراضي الذي يحفظ أولا وأخيرا المصالح المشتركة. فهل يمرر فيلم مناقصات الداخلية التي أجريت بالتراضي بقيمة 26 مليون دولار، في مجلس الوزراء، أو تصده أكثر من جهة وزارية؟.
تزامنا، النفايات إلى الواجهة مجددا، شاحنات تنقل قمحنا ليلا ونفاياتنا نهارا، فهل من يجرؤ وبالتراضي على تمييع الفضيحة كما العادة؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
"حزب الله" ومأساة التورط في الحرب السورية، من فصل إلى آخر. وإذا كان خبر التورط ليس بالجديد، فإن حجم المأساة يزداد يوميا، وفي جديده ما كشفته مصادر أمنية عن مصرع عشرة عناصر ل"حزب الله"، على الأقل، في سوريا خلال الساعات الماضية، في مقدمهم القائد الميداني إسماعيل نايف حلاوة.
وازاء حجم الخسائر في الأرواح، فإن الأسئلة تتلاحق في وجه مسؤولي "حزب الله" عن التوقيت الذي سيتوقف فيه دفع ضريبة الدم في الجنوب والبقاع والضاحية وجبل لبنان، دفاعا عن نظام الأسد وتلبية للاملاءات الايرانية.
في التحركات السياسية، جولة شمالية للمرشح لرئاسة الجمهورية رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية في طرابلس، وتأكيده من منزل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، ان الرئيس الحريري لم يخرج عن الإجماع المسيحي عندما رشحه للرئاسة، بل التزم بالمواصفات التي وضعت في بكركي، مضيفا ان على رئيس الجمهورية ان ينبثق من بيئته ويكون مقبولا من الجهات الأخرى.
في تداعيات اقتحام مجموعة من الشباب مكاتب صحيفة "الشرق الأوسط" في بيروت، توقيف لمتورطين في الاعتداء. وفيما أكد مجلس التعاون الخليجي أن حادث الإعتداء على مكاتب الصحيفة، عمل جبان، رأى سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي عواض عسيري ان العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة ولبنان، أعمق من ان تختصر برسم كاريكاتوري، كما وان احترام المملكة للدولة اللبنانية ومؤسساتها وشعبها، ليس بحاجة إلى برهان.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
أزمة "الشرق الأوسط" انتهت، فالأجهزة الأمنية لاحقت أول أطراف خيوط العمل المدان، في انتظار استكمال توقيف المجموعة التي أساءت إلى لبنان والصحافة، وأقدمت على تصرف أكثر سوءا من رسم على ورق، وهذا ما يعكس صورة همجية لا تألفها بيروت التي تحتضن كبريات المؤسسات الإعلامية الخارجية. فالتعدي على الإعلام، مباني ومكاتب وأقلاما وصحافيين، لا يشبه مدينة شكلت ولا تزال عاصمة للحريات بين الدول العربية.
لكن أحد أبرز تجليات الأزمة، كان اعتراف مجلس التعاون الخليجي بقدرة الأجهزة الأمنية اللبنانية، وبإعلان السفير السعودي أن العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة ولبنان أعمق من أن تختصر برسم كاريكاتوري.
ومن "الشرق الأوسط"، إلى شمال لبنان الذي سيج المرشح سليمان فرنجية باللون الأزرق، وأعطاه بعدا علمائيا وشعبيا في طرابلس المدينة التي نشأ فيها، وكانت مسقط رأس الصبا. فبعد قطيعة استمرت أكثر من عشر سنوات، يدخل فرنجية طرابلس، في أسرع عملية تطبيع مع الشمال الإسلامي، وهو الذي غرد قبل شهر واحد داعما ل"حزب الله".
فرنجية الذي حضر إليه معظم المكونات الفاعلة طرابلسيا في زيارة المفتي الشعار، أعلن التزامه أي مرشح يحظى بتوافق، وأن الحريري لم يخرج عن الإجماع المسيحي عندما رشحه، بل اختاره من روح بكركي.
لكن المعضلة الرئاسية، ليست باللون الأزرق وحده. إذ إن قيامة الرئيس لا تبدو واضحة المعالم، ولا يبدو أننا تصدرنا جدول أعمال القمة النووية في واشنطن التي حضرتها مئة دولة وخمسون رئيسا، وكلهم تجنبوا لفظ اسمين: لبنان وإسرائيل.
لبنان، لأننا لسنا على بال أحد. وإسرائيل لأن أحدا من هذه الدول المشاركة، لن يجرؤ على انتقادها في ترسانتها النووية. جميعهم، بمن فيهم باراك أوباما، شرحوا النووي عن بكرة صانعيه ومالكيه. لكن أيا منهم، وفي طليعتهم الدول العربية، حاذروا ذكر النووي الأخطر في العالم، الذي يملكه كيان عدواني أصبح شريكا لبعض العرب.