عربيات ودوليات >اخبار عربية
صواريخ أميركية للجيش العراقي بـ800 مليون دولار
استمرار المعارك بالرمادي وأوباما اتصل بالعبادي مؤيداً
الجمعة 8 01 2016 13:26جنوبيات
قالت مصادر أمنية إن الجيش العراقي والحشد العشائري سيطرا على وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، في وقت وفّر طيران التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة غطاء جويا للجيش في المعارك، التي تدور منذ صباح امس على أطراف منطقة الصوفية غربي المدينة.
وقال التحالف الدولي إن طائراته وجهت 19 ضربة لتنظيم الدولة في محافظات الأنبار ونينوى وكركوك أسفرت عن تدمير 27 موضعا قتاليا للتنظيم.
وكانت قيادة العمليات في العراق قالت إنها قتلت 19 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بعد قصفها مواقعه غرب مدينة سامراء، وإن مروحيات تعقبت مسلحي التنظيم.
وفي الفلوجة قتل 14 من تنظيم الدولة في غارة لطائرات حربية عراقية، في حين قال شهود عيان إن المدينة تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي هو الأعنف منذ شهور.
وعلى صعيد خسائر الجيش, قالت مصادر عسكرية عراقية إن 45 عنصرا من الجيش ومليشيات الحشد الشعبي والحشد العشائري قتلوا وأصيب عشرات في هجمات متفرقة بالأنبار.
فقد قتل عشرون جندياً على الأقل شمال شرق الرمادي، وأصيب عشرات آخرون ودمرت ثمانِ عربات في أربع هجمات بسيارات ملغمة استهدفت تجمعا للجيش.
وشن تنظيم الدولة هجوما بسيارات ملغمة في بلدة بروانة قرب حديثة موقعا 18 قتيلا من القوات العراقية وإصابة 25 آخرين.
وفي منطقة الحامضية شمال شرق الرمادي قتل سبعة جنود بينهم ضابط وأصيب خمسة عشر آخرون في هجومين بسيارتين ملغمتين استهدفتا رتلا للجيش كان في طريقه إلى الرمادي.
في هذا الوقت، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع خمسة آلاف صاروخ من طراز «هيلفاير» بقيمة 800 مليون دولار إلى العراق.
ويحق للكونغرس الأميركي الاعتراض على الصفقة مع شركة «لوكهيد مارتن» في غضون 30 يوما على الرغم من أنه إجراء نادرا ما يتخذ.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التي تشرف على صفقات بيع الأسلحة الخارجية للنواب إن حكومة العراق طلبت شراء خمسة آلاف صاروخ «هيلفاير» جو - أرض بالإضافة إلى عشرة صواريخ تدريب.
وذكرت الوكالة في رسالة موجّهة إلى النواب الأميركيين أن الصواريخ ستساهم في حماية الأمن القومي للولايات المتحدة «وتحسن قدرة قوات الأمن العراقية على دعم العمليات القتالية المستمرة. وأشارت إلى أن الصفقة ستعزز قدرة قوات الأمن العراقية على قتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي الخصوص، أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دعم بلاده للعراق عسكريا وتسليحياً في مواجهة تحدي انخفاض اسعار النفط .. فيما شدد العبادي على ان هذا العام سيكون عام تحقيق الانتصار النهائي على داعش وعودة الموصل الى حضن الوطن وتطهّر كل ارض العراق من رجس الارهاب.
وشدد اوباما خلال اتصال هاتفي على دعم بلاده للعراق في حربه ضد الارهاب وتقديم كل انواع الدعم الذي يحتاجه في مجال الدعم الجوي والتسليح والتدريب اضافة الى مساعدة جهوده أمام التحديات المترتبة من انخفاض اسعار النفط وأهمية صمود العراق بوجه هذه التحديات مثمنا مواقف العراق المتوازنة ودوره المحوري لتخفيف التوترات الإقليمية والحيلولة دون زيادة الاستقطاب الطائفي في المنطقة مؤكدا وقوف الولايات المتحدة الأميركية مع سيادة ووحدة الاراضي العراقية كما نقل مكتب العبادي في بيان صحافي اطلعت على نصه «إيلاف».