اعتبر المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جزين النائب أمل أبو زيد، ان الانتخابات الفرعية في جزين اثبتت ان جزين وقفت الى جانب التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية ميشال عون.

وقال: "ان ما حققناه في العام 209 نريد ان نكرره اليوم في جزين".
ولفت ابو زيد، الى ان "حماس الناس في الـ2016 كان اقل ممّا هو مفترض ان يكونه في العام 2018".
وقال ردا على سؤال حول تحالفات التيار في جزين: "التيار الوطني الحر بقناعته يمد اليد للجميع والبرهان التفاهم مع حزب الله والقوات وتيار المستقبل"، مردفا: " الاتفاق مع الجماعة الاسلامية هو اتفاق انتخابي ونأمل ان يؤسس لاتفاق سياسي بعد الانتخابات".
وردّ موضوع عدم التحالف مع حزب الله في جزين، الى قرار الثنائي الشيعي بدعم المرشح ابراهيم عازار، مشيرا الى ان "لكل طرف حريته في التحالف لكن الامر لا يفسد بالود قضية بالنسبة الى التفاهم الاستراتيجي".
واعتبر ابو زيد ان "حاجات الناس محقة ولكن امكانيات الدولة محدودة لا سيما اننا وصلنا الى السلطة في وقت كانت فيه الدولة منهوبة".
وقال: "بالممارسة السياسية التيار الوطني الحر اثبت انه المدافع الشرس في موضوع وقف الهدر والفساد وكان متقدما على الآخرين في عدة مجالات".
وتابع: "لا يجب ان ننسى الواقع السياسية الذي كان في البلاد بعد انقسام البلاد عاموديا اثر اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
ولفت ابو زيد الى انه "بعد العام 2009 صرف على الانماء في منطقة جزين 110 مليون دولار في ما لم يصرف سوى 5 ملايين منذ التسعين الى قبل 2009".
وقال: "نسعى كتيار وطني حر للفوز بثلاث مقاعد في جزين ولكن توقعاتنا ان نفوز بمقعدين بالحد الادنى نسبة الى طبيعة القانون الانتخابي".
وعن الاحاديث عن المال الانتخابي قال: " انا مواطن قبل ان اكون نائباً وارفض ان يشتري صوتي احد"، مضيفا: " التيار الوطني لديه مسيرة وتاريخ ناصع ومعروف ولا نقبل اي كلام عن رشاوى او مال انتخابي". 

وأكد ابو زيد انه "مع عودة ابناء الجنوب الذين ابعدوا قسراً الى فلسطين المحتلة ونتمنى عودتهم ومن كانت عليه ملفات قانونية فليمثل امام القضاء".