ما تكتبه الصحافة ويسودون به الصحف منه ما هو صحيح ومنه ما هو كذب ولكن كل ذلك يعطي انطباعاً عاماً عن رأي الناس في أحداث المخيم المتكررة التي مل منها أهل المخيم قبل غيرهم، وأهل صيدا سوف يبلغون القوى في المخيم أنه طفح الكيل وما يحدث في المخيم يشكل خطورة على أهله وعلى غيرهم لعدة أسباب:
1- أن المخيم يشكل خطراً على الطريق الدولية الساحلية التي يمر بها "اليونيفل" وكل القوى اللبنانية فهي طريق رئيسية وعند كل اشتباك تنقطع الطريق ويتحول الناس إلى الطريق البحرية.
2- أن أحداث المخيم خطورتها أنها في كل مرة يشترك فيها الشباب المحسوبين على عدة أحزاب إسلامية مختلفة.
3- وجود وانتشار الأحزاب الإسلامية التي تشكل خطراً عالمياً.
4- الخوف من امتداد هذه الأحداث إلى خارج المخيم.
5- عدم وجود جهات في المخيم قادرة على الحسم مما يجعل حسم المعارك المتكررة مستحيلاً وأمنه هشا.
لذلك وغيرها من الأسباب كان ما تكتبه الصحافة صدقاً أو كذباً يجب أن يعطي انطباعاً عاماً أن المخيم صار في خطر جدي والحلول المطروحة خارجياً لحسم وضع المخيم خارجياً بات جدياً أكثر من أي وقت مضى.
كتبه خليل الشهابي لرابطة عرب زبيد