توقّعت أوساط سياسية عبر صحيفة "الجمهورية" "ارتفاعاً ملحوظاً في سخونة الخطاب السياسي من اليوم وحتى 7 الاثنين المقبل، اليوم التالي للانتخابات، وذلك بغية استثماره انتخابياً وتعبئة الناخبين"، معربةً عن أملها في "أن تبدأ في ​7 أيار​ مرحلة جديدة بحيث ينتظم الجميع في حوار لتأليف حكومة وفاق وطني". كما توقّعت "حصول تعقيدات في الملف الحكومي من شأنها تأخير تأليف ​الحكومة​ في السرعة اللازمة"، مشيرةً الى أنّ "التأليف قد يستغرق أشهراً، في ضوء التصعيد السائد في الخطاب السياسي وتعريجِ بعض اصحابِه على رأيهم في الحكومة المقبلة وإعلانِ طرفٍ سياسي رفضَه أن يأخذ الطرف الآخر حقيبة معيّنة، واعلان الآخر أنه سيرفض أن يأخذ غيره حقيبة معينة وبذلك يضع كثيرون من الآن العصيّ في دواليب الحوار المفترض لتأليف الحكومة