لبنانيات >أخبار لبنانية
بعد صدور نتائج الانتخابات اللبنانية ظهرت المفاجات التالية :
الثلاثاء 8 05 2018 10:03جنوبيات
السقوط المدوّي لـ «أشرف ريفي» في طرابلس... ومثلما كان صعوده «صاروخيا» ومفاجئا، جاء سقوطه لتوجه نتيجة هذه الانتخابات ضربة موجعة وربما قاضية له.
ـ سقوط النائب بطرس حرب في البترون وانتهاء حياته السياسية والبرلمانية، وهو واحد من آخر نواب الجيل النيابي المنتمي الى برلمان ما قبل الحرب (برلمان ١٩٧٢)، والمنتمي لاحقا الى نواب الطائف.
ـ سقوط النائب ميشال فرعون في الأشرفية في دائرة كانت مصنفة الأكثر غموضا وعرضة للمفاجآت... فرعون الذي مثّل الأشرفية منذ ٢٥ عاما ويشغل موقع نائب رئيس المجلس الأعلى للروم الكاثوليك، أي الموقع الكاثوليكي الأول، دفع ثمن القانون الجديد وكان من ضحاياه.
فقد شكّل رافعة للائحة القوات الكتائب التي كان من المساهمين في قيامها، ولكنه لم يأخذ من القوات والكتائب صوتا واحدا، في وقت كانت القاعدة السنية الناخبة التي طالما رفدته بأصواتها في حال تشتت وتشرذم، مضافا الى ذلك خروج المستقبل عن تحالفه المعهود مع قوى ١٤ آذار.
ـ «الفوز بطعم الخسارة» للعميد شامل روكز في كسروان الذي صار نائبا، ولكنه لم يرث بالمعنى السياسي مقعد الرئيس ميشال عون ببعده «الزعاماتي». وهذه النتيجة المفاجئة حصلت بفعل تضافر عدة عوامل بينها طبيعة القانون الجديد الذي يتنافس فيه أعضاء اللائحة الواحدة. كان لافتا الفوز اللامع لـ«نعمة افرام» الذي احتل المرتبة الأولى في كسروان «الدائرة المارونية الخالصة»، ليدخل في صلب المعادلة الكسروانية والمارونية مع أفق مستقبلي مفتوح وواعد.
ـ فوز ابراهيم عازار في جزين، مع ما يعنيه ذلك من عودة الرئيس بري الى جزين واستعادته لمقعده النيابي هناك الذي كان يشغله الراحل سمير عازار (والد ابراهيم) في معركة بدت معركة ثأر وتصفية حساب مع الوزير جبران باسيل أكثر من أي شيء آخر... وساعده في ذلك وقوف حزب الله معه وإعطاؤه أصواته لعازار بدل أمل أبو زيد الذي دفع ثمن الحرب الباردة بين حزب الله وجبران باسيل، والمقايضة السلبية بين جبيل وجزين.
ـ فوز ميشال معوض في زغرتا كاسرا أحادية التمثيل والزعامة في زغرتا التي احتكرها النائب سليمان فرنجية من العام ٢٠٠٥.
ـ تصدر وليد البعريني لائحة المستقبل في عكار مواجها والده وجيه البعريني الذي خسر على لائحة ٨ آذار، وليصبح الاسم الجديد الذي أخذ مكان أسماء برزت من العام ٢٠٠٩ مثل خالد ضاهر ومعين المرعبي.
ـ فوز ميشال المر في المتن وقف حائلا دون نجاح التيار الوطني الحر في معركة إسقاطه لتكريس النائب الياس بو صعب بديلا عنه في المتن والطائفة الأرثوذكسية... وهذا الفوز حققه المر هذه المرة من دون دعم الطاشناق وأصواته، ومع أصوات أرمن من خارج الطاشناق وبفضل أصوات بري (الشيعة في ساحل المتن نحو ثلاثة آلاف صوت) وجنبلاط (نحو ١٥٠٠ صوت درزي في وسط المتن).
ـ الفوز الاستثنائي لمرشح القوات في البقاع الشمالي أنطوان حبشي، والذي يعد أكثر النتائج أهمية وإثارة و«مضمونا سياسيا» بين كل النتائج التي حققتها القوات.