لبنانيات >أخبار لبنانية
هذه آخر التطورات في الشويفات بعد اشكال الأمس!
هذه آخر التطورات في الشويفات بعد اشكال الأمس! ‎الأربعاء 9 05 2018 20:18
هذه آخر التطورات في الشويفات بعد اشكال الأمس!

جنوبيات

أصدر عن مشايخ وفعاليات الشويفات بيانا بعد ظهر اليوم طالبوا فيه "النائب طلال ارسلان بتسليم امين السوقي المسبب الرئيسي في استشهاد الشاب علاء ابي فرج ".
وأضاف البيان: "نطلب من ارسلان ابلاغنا الجواب القاطع بالتسليم او عدم التسليم خلال 24 ساعة حرصاً على وحدة الطائفة ووأد الفتنة داخل البيت الواحد".

واعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب طلال ارسلان ان "علاء أبو فرج هو شهيد طلال ارسلان وكنّا مصرين على الصمت احتراما للشهيد لكن البعض مصرّ على دسّ أخبار للاعلام لذا بعد المأتم سيكون لنا كلام توضيحي بأدقّ التفاصيل".
وقال ارسلان: "من عندي سلّمته ومن ليس عندي ليس عملي ان القى القبض عليه وأنا رافع الغطاء عن الجميع إنما الموضوع يجب ان يؤخذ برمّته فهناك محرّض وفتنة".

وغرّد النائب المنتخب تيمور جنبلاط: "في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها الشويفات، تسليم جميع المتورطين في الحادثة كمدخل لمعالجة الذيول بات ضرورة ملحّة، كما نثني على مضمون بيان مشايخ وأهالي الشويفات المطالب بتسليم الجاني خلال 24 ساعة، وكل التضامن مع أسرة الشهيد علاء أبي فرج ومع أهلنا في الشويفات".

وغرّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب سائلا: "هل أصبح أمين السوقي بنظر طلال إرسلان أهم من كل مشايخ وفعاليات الدروز ودماء أبنائهم ليرفض تسليمه".

وكان وكيل داخلية منطقة الشويفات في الحزب الاشتراكي قد أكد لـ"الجديد": "نحن نحكّم العقل وليس الغريزة وواجبنا وقف الفتنة ليس من موقع ضعف بل وعي وحكمة".

الّا أنه صباحا، كان الحزب الديمقراطي اللبناني قد أكد أنه "بقرار من ارسلان تم تسليم المطلوبين لقيادة الجيش اللبناني على أن تأخذ العدالة مجراها في حادثة الشويفات الاليمة".

وجاء بيان المشايخ كاملا كالتالي:

“بسم الله الرحمن الرحيم،بعد الإجتماع الذي عقد في مجلس آل أبي فرج في مدينة الشويفات بحضور مشايخ ومخاتير وفعاليات وعائلات مدينة الشويفات، النائب أكرم شهيب، ووكيل داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الإشتراكي مروان أبي فرج،وحرصاً من الحاضرين على وقف الفتنة، وبعد التداول في حادثة الشويفات الأليمة، ووقوفاً على خاطر الهيئة الروحية وعلى رأسها الشيخ أمين الصايغ، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، صدر عن المجتمعين ما يلي:

الطلب من الأمير طلال أرسلان تسليم أمين نسيب السوقي المتواري والمتهم الرئيسي بحادثة الشويفات التي أدت إلى استشهاد الشاب علاء عقيد أبي فرج، وابلاغنا الجواب القاطع بالتسليم أو عدم التسليم خلال ٢٤ ساعة من تاريخ صدور هذا البيان وذلك حرصاً على وحدة الطائفة ووأد الفتنة داخل البيت الواحد.

وطالب المجتمعون أركان الهيئة الروحية والمشايخ الأجلاء بالضغط والتحرك لتسليم المتهم حرصاً على وحدة الطائفة وتفادياً لأي فتنة.

ولله الحمد الذي لا يحمد على مكروه سواه…”

 

هل أصبح أمين السوقي بنظر طلال إرسلان أهم من كل مشايخ وفعاليات الدروز ودماء أبنائهم ليرفض تسليمه.

 

في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها الشويفات، تسليم جميع المتورطين في الحادثة كمدخل لمعالجة الذيول بات ضرورة ملحّة، كما نثني على مضمون بيان مشايخ وأهالي الشويفات المطالب بتسليم الجاني خلال 24 ساعة، وكل التضامن مع أسرة الشهيد علاء أبي فرج ومع أهلنا في الشويفات.