أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الاحمد ان الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية سيشهد توزيع الدوائر على اعضاء اللجنة التنفيذية الجدد، موضحا ان ذلك سيكون في مقدمة جدول اعمال الاجتماع الذي سيعقد عقب عودة الرئيس من جولته الخارجية.

واشار الاحمد لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الخميس الى ان الرئيس طلب من اعضاء اللجنة التنفيذية متابعة لقاءاتهم لحين عودته لمواكبة الاحداث السياسية وابرزها قضية نقل السفارة الامريكية خلال ايام الى القدس المحتلة كما هو معلن.

وفي السياق، قال الاحمد ان شعبنا وبالتحامه مع القيادة قبر صفقة القرن قبل ان تولد، مشددا على انه لم يخلق بعد من يستطيع ان يمس بالحقوق التاريخية الفلسطينية وان القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية.

واشار الاحمد الى ان قرار الرئيس الامريكي بعدم حضور افتتاح السفارة بعد ايام يدل على ان الرفض الفلسطيني للقرار الامريكي حول القدس والاونروا ورفض صفقة القرن التي اتضحت معالمها عبر هذه القرارات اجهض هذه الصفقة قبل الاعلان عنها.

وفي سياق منفصل  شدد الاحمد على اهمية مخرجات الدورة الرابعة للاتحاد البرلماني العربي التي عقدت في المغرب حيث تصدرت القضية الفلسطينية جدول اعمال هذه الدورة.

وقال الاحمد: إن من اهم توصيات الاتحاد تبني الخطة السياسية التي أعلنها الرئيس في مجلس الامن وأكد عليها في قمة الظهران لاحياء عملية السلام.

ولفت الاحمد الى رسائل ستصدر عن الاتحاد البرلماني العربي للبرلمانات العربية لممارسة الضغط على حكوماتها لتحمل مسؤولياتها السياسية والمالية تجاه القضية الفلسطينية.