أمن وقضائيات >أمن وقضائيات
تنديد بجريمة اغتيال زيدان وحداد عام وإقفال اليوم في المخيّمات
تنديد بجريمة اغتيال زيدان وحداد عام وإقفال اليوم في المخيّمات ‎الأربعاء 13 04 2016 07:30
تنديد بجريمة اغتيال زيدان وحداد عام وإقفال اليوم في المخيّمات
الشهيد العميد فتحي زيدان

جنوبيات

ندّدت شخصيات سياسية وحزبية بجريمة اغتيال القيادي في حركة "فتح" العميد فتحي زيدان، بوضع عبوة ناسفة في سيارته، أدّى تفجيرها إلى استشهاده على الفور، محذّرين "من أيدٍ خبيثة تسعى لإحداث فتنة داخل المجتمع الفلسطيني لضرب المخيمات الفلسطينية والأمن والاستقرار في لبنان".
* وفي هذا الإطار، استنكرت النائب بهية الحريري جريمة اغتيال العميد فتحي زيدان، واعتبرت أنّها "استهداف آثم لأمن صيدا والمخيمات ولإرادة اهلهم بالاستقرار"، مؤكدة "أن المطلوب في هذه المرحلة ان نتحلى فلسطينيين ولبنانيين بأعلى درجات التضامن في مواجهة هذه الجريمة واستهدافاتها، وذلك بالإصرار على متابعة الخطوات التي تم البدء بها سواء في مخيم عين الحلوة او المية ومية، لقطع الطريق على كل من يحاول استدراج الشعب الفلسطيني الى اتون اقتتال داخلي او مع الجوار".
وكانت النائب الحريري قد أجرت اتصالات هاتفية بعدد من المسؤولين الفلسطينيين لمتابعة التطورات المتصلة بجريمة الاغتيال، فاتصلت بسفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة "فتح" فتحي أبو العردات، قائد "الأمن الوطني" اللواء صبحي أبو عرب وقائد "القوة الامنية الفلسطينية المشتركة" في المخيمات اللواء منير المقدح، مقدمة اليهم التعازي باستشهاد العميد زيدان ومستنكرة هذه الجريمة ومعلنة تضامنها الكامل مع القيادة الفتحاوية ومع الشعب الفلسطيني في مخيمات صيدا في مواجهة ايادي الفتنة التي امتدت لتطال في نفس الوقت امن واستقرار صيدا والمخيمات".
كما اتصلت النائب الحريري بمسؤولي عدد من الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية، وتداولت معهم في تطورات الوضع الأمني بعد الجريمة، وبقيت على تواصل مع عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين في صيدا والجنوب للغاية نفسها.
* وقال عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم: "إن استهداف أحد القادة الفلسطينيين فتحي ابو زيدان، هو استهداف للاستقرار والامن الوطني ومحاولة واضحة لزعزعة الاستقرار لأن الأمن والاستقرار هو واحد وأمن المخيمات ومحيطها هو جزء لا يتجزأ من الامن الوطني العام في لبنان"، مؤكداً "أن المطلوب وحدة الموقف والانتباه والحذر لتجنيب لبنان أي أخطار في ظل التطورات والتحديات التي تمر بها المنطقة".
* وأدان أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد جريمة التفجير الإرهابية التي استهدفت في مدينة صيدا مسؤول حركة "فتح" في مخيم المية ومية فتحي زيدان، وتوجّه بالتعزية إلى عائلته وإلى حركة "فتح" والشعب الفلسطيني باستشهاده، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى المدنيين الآمنين الذين سقطوا في الانفجار.
واعتبر سعد "أن جريمة التفجير والاغتيال في صيدا تشكّل تصعيداً خطيراً في الأعمال التخريبية الإرهابية، فبعد الاشتباكات المتكرّرة داخل مخيّم عين الحلوة انتقل النشاط الإرهابي ليضرب في أحد شوارع مدينة صيدا، مستخدماً أسلوب الاغتيال الإجرامي بواسطة التفجير"، مؤكداً "أنّ مدينة صيدا لن تسكت على تنامي ظواهر الإرهاب والعبث بالأمن والاستقرار، وأنّ أبناء المدينة يقفون إلى جانب الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في التصدي لكل المخاطر والتحديات".
* واستنكر إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود اغتيال زيدان، مؤكداً "أن هذا العمل الجبان يطرح تساؤلات خطيرة حول أمن المخيّمات والمؤامرات المستمرة لتفجير الوضع الامني فيها، وأكد على ضرورة تثبيت وحدة الموقف الفلسطيني تجاه اي محاولة لزعزعة الاستقرار".
* وأدان رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي جريمة اغتيال المسؤول الفلسطيني زيدان، وتقدّم بأحر تعازيه بإسمه وبإسم المجلس البلدي "إلى عائلة المغدور وإلى قيادة حركة فتح وإلى أهلنا من أبناء الشعب الفلسطيني".
وحذّر المهندس السعودي "من العبث بأمن صيدا والمخيّمات الفلسطينية"، معتبراً ما جرى إنّما "يهدف إلى بث الفتنة والإيقاع بين أبناء الصف الواحد من الشعب الفلسطيني، الذي أثبتت قيادته بأنها واعية ولن تنجر إلى ما يخطط لها من فتن ومؤامرات".
* ودان الدكتور عبد الرحمن البزري الانفجار الذي وقع في صيدا، وعملية اغتيال المسؤول في حركة "فتح" العميد فتحي زيدان، معتبراً أنّه اختراق واضح وخطير لأمن صيدا واعتداء عليها وعلى أهاليها، ومؤكداً أنّ العبث بأمن صيدا غير مسموح، وهي التي ما زالت تتعافى من الأحداث الأمنية التي عصفت بها خلال أحداث عبرا وتداعياتها، ورافضاً التلاعب بأمن المدينة نظراً لخصوصيتها ولموقعها الهام، ولما تُمثله من تعدُدية في النسيج السكاني، وفي المزاج السياسي.
ودعا البزري الأجهزة الأمنية الى التعامل الجدي مع هذا العمل الإرهابي، وكشف وملاحقة المتورطين، ورفع الغطاء عنهم، لأن صيدا لن تسكت عن أي خلل بأمنها، أو التغاضي في تأمين وحماية جميع الشرائح التي يتشكل منها النسيج الصيداوي لبنانياً وفلسطينياً.
* واستنكر المسؤول السياسي لـ"الجماعة الاسلامية" في الجنوب الدكتور بسام حمود الجريمة، محذّراً "من أيدٍ خبيثة تسعى وبإصرار إلى إحداث فتنة داخلية في المجتمع الفلسطيني وهي تنتقل من أسلوب إلى آخر لتحقيق هذه الفتنة، وما عملية الاغتيال إلا شكل من أشكالها وللإيقاع بين مكونات الشعب الفلسطيني".
واعتبر حمود "أن محاولة نقل ساحة الصراع إلى صيدا يشكل سابقة خطيرة تستدعي استنفاراً سياسياً صيداوياً وتحرّكاً أمنياً رسمياً لمتابعة هذه الجريمة وكشف الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء"، داعياً "الفصائل الفلسطينية إلى ضبط النفس وعدم الإنجرار إلى تحقيق أهداف هذه العملية الجبانة ومن يقف وراءها، وتجنيب المخيمات أي ردات فعل تزيد من أزمة الشعب الفلسطيني وتحقق أهداف المشاريع المشبوهة التي تستهدف المخيمات والقضية الفلسطينية".
* ورأى "تيار الفجر" في بيان له "أن الجهات الطامحة الى اشعال مخيم عين الحلوة لم تيأس من المحاوﻻت السابقة التي تكررت في اﻷسبوعين الماضيين، فأقدمت على تدبير عملية اغتيال الكادر الفتحاوي فتحي زيدان خارج نطاق مخيمي عين الحلوة والمية ومية، في محاولة مكشوفة لتخريب الساحة اللبنانية انطلاقا من أحداث مؤلمة كان ينبغي أن تقع وفق مخططات الجهات المشبوهة عينها التي حاولت ايقاد نار الفتنة على الدوام"، مجدداً "الدعوة الى ممارسة أعلى درجات ضبط النفس، وإلى الحزم في الموقف اﻷمني والسياسي المتضامن داخل ساحة المخيمات وبالتعاون الكامل مع اﻷجهزة اﻷمنية اللبنانية".
وأجرى رئيس "تيار الفجر" عبدالله الترياقي سلسلة اتصاﻻت مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية الوطنية واﻻسلامية، وتم التأكيد على صيانة الموقف اللبناني الفلسطيني الموحد حيال هذه التطوّرات".
* وطالب "لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان" في بيان له "الأجهزة الأمنية اللبنانية والفلسطينية بالكشف عن ملابسات الجريمة وملاحقة الفاعلين، حفاظاً على الأمن والإستقرار في المخيم والجوار"".
* وحذّرت حركة "التوحيد الاسلامي" في بيان، من "وجود سيناريو اقليمي يقضي بخلط الاوراق امنيا عبر دفع مجموعات مسلحة للعبث بأمن المخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة، وتحويله الى ما يشبه نهر بارد او يرموك جديد".
* كما حذّر المجلس المركزي في تجمّع "العلماء المسلمين" بعد اجتماعه الدوري "من مؤامرة على مخيم عين الحلوة تستهدف تدميره في سياق تدمير المخيمات على طريق إنهاء القضية الفلسطينية وجعل الشعب الفلسطيني جزءا من الدول التي لجأ إليها".
* واعتبرت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الجريمة "خدمة مجانية تصب في مصلحة العدو الصهيوني الغادر، الذي يعمل على إجهاض القضية الفلسطينية وإشعال نار الاقتتال الفلسطيني الداخلي".
فلسطينياً
* ونعت "منظمة التحرير الفلسطينية" بيان إلى "جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد العميد فتحي زيدان الذي استشهد قبل ظهر اليوم (أمس) في عملية اغتيال جبانه إرهابية. إن منظمة التحرير الفلسطينية تستنكر هذا العمل الارهابي وتضع هذا العمل الاجرامي الخطير ضمن سلسلة الاستهدافات الامنية المتنقلة والمتكررة التي تستهدف مخيماتنا ومشروعنا الوطني الفلسطيني".
وتابع البيان: "إن استهداف الشهيد المناضل زيدان (الزورو) هو استهداف خطير وتجاوز سافر للخطوط الحمر.. إننا في منظمة التحرير الفلسطينية سنعمل كل ما هو مطلوب لكشف الفاعلين حيث ان هذه الجريمه الإرهابية لن تمر دون عقاب.. إننا في منظمة التحرير الفلسطينية نعزي عائلة الشهيد وال زيدان وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وعموم ابناء شعبنا المناضل.. إننا ندعو ابناء شعبنا الى التعبير عن غضبهم واستنكارهم وإعلان يوم غد الأربعاء (اليوم) الموافق 13-4-2016 اضرابا عاما وحدادا تقفل فيه جميع المراكز والمؤسسات التربوية والاجتماعيه والمحال التجاريه في منطقة صيدا".
* كما نعت حركة "فتح" في بيان لها ابنها العميد زيدان، وجاء فيه: "تنعى مفوضية الاعلام والثقافة في حركة "فتح" ـ لبنان الى ابناء شعبينا الفلسطيني واللبناني وامتينا العربية والإسلامية استشهاد ابنها العميد فتحي زيدان "الزورو" والذي استشهد ظهر اليوم (أمس) الثلاثاء 12/4/2016 اثر عملية اغتيال جبانة استهدفته في مدينة صيدا.. إننا ندين ونستنكر عملية الاغتيال الجبانة والعلنية من قِبَل عناصر مشبوهة ومعروفة بإرتكابها الجرائم في إطار مسلسلٍ دموي يستهدف كوادر الحركة وأمن المخيمات وجوارها.. إننا في قيادة حركة "فتح" نعاهد شهيدنا البطل بأن دمه لن يذهب هدرًا، ولن يضيع حقه، ولن نتسامح مع الـجُناة. ونطالب بملاحقة واعتقال المجرمين والقتلة الماجورين مُنفِّذي عملية الاغتيال وتسليمهم للقضاء اللبناني".
* ووصف مسؤول قيادة الساحة اللبنانية في حركة "فتح" وفصائل منظّمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات اغتيال العميد فتحي زيدان بـ"الاستهداف الخطير"، لافتاً الى أن زيدان أحد قادة "فتح" في عين الحلوة وهو مناضل كبير.
* كما أدان "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان جريمة اغتيال العميد فتحي زيدان، في بيان، مؤكدا أنّ هذه الجريمة تأتي في سياق استهداف السلم الأهلي في لبنان والمخيمات الفلسطينية ولا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني، وداعيا إلى تفعيل التواصل والتنسيق بين الفصائل والقوى الفلسطينية والأجهزة الأمنية اللبنانية من أجل الكشف عن المجرمين وإنزال أقصى العقوبات بهم.
* واستنكر مسؤول حركة "حماس" في لبنان علي بركة جريمة اغتيال القيادي في حركة "فتح" فتحي زيدان في مدينة صيدا، واضعاً الجريمة في دائرة استهداف المخيّمات الفلسطينية في لبنان وإحداث فتنة داخلية.
وأعرب بركة عن "مخاوفه من أنْ تكون الجريمة جزءاً من مسلسل قد يُدخلنا في عمليات اغتيال من أجل إشعال فتنة داخل المخيّمات، لا سيما أنّ الموقف الفلسطيني في لبنان من مختلف القضايا موحّد".
ودعا بركة كافة الفصائل الفلسطينية إلى ضبط النفس.
* ودان ممثّل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي عملية الاغتيال، مشدّداً على أنّ "اغتيال فتحي زيدان يأتي في إطار استهداف أمن المخيّمات واستقرارها، وتوتير الأجواء بهدف إثارة الفتنة، في إطار استهداف قضية اللاجئين"، وداعياً إلى "وحدة الموقف الفلسطيني لتفويت الفرصة على مشاريع الفتنة، والتأكيد على وحدة الصف الفلسطيني، نظراً إلى حساسية وضع المخيّمات الفلسطينية في لبنان"، ومشدّداً على "ضرورة حماية المخيّمات وقضية اللاجئين من مشاريع التصفية التي تستهدفها".
* واعتبر أمين سر حركة "فتح" ـ إقليم لبنان مسؤول مفوضية الإعلام والثقافة الحاج رفعت شناعة أنّ "عمليات الاغتيال، ومنها اغتيال المسؤول في الحركة فتحي زيدان تستهدف الوجود الفلسطيني في المخيّمات والعلاقة الفلسطينية اللبنانية خصوصاً في المناطق الحسّاسة".
* وأدانت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" جريمة الاغتيال، التي "تشكل جزءا من محاولات الاساءة الى المخيمات واستقرارها في محاولة جديدة للعبث بمصالح شعبنا في لبنان، خاصة في ظل حالة التفاهم بين القوى الفلسطينية وحالة الاخوة بين الشعب الفلسطيني ومدينة صيدا بأحزابها وهيئاتها"، معتبرة "أن المستهدف من هذه الجريمة الارهابية هو حالة الاستقرار التي تعيشها المخيمات بفعل الجهود المبذولة من فبل جميع الفصائل الوطنية والقوى الاسلامية واللجنة الأمنية والحراكات المختلفة والتي جهدت من اجل تعزيز الأمن في المخيمات".
* واستنكرت "حركة أنصار الله - المقاومة الإسلامية - لبنان" في بيان لها "الجريمة النكراء التي أودت بحياة الأخ المناضل فتحي زيدان"، معتبرة أنّها "تؤكد أن عمليات الاغتيال التي تحصل هنا وهناك لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني وعملائه، وان مثل هذه الجرائم تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية والجوار".
* وكشف قائد القوّة الأمنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح عن أنّ "المعلومات الأولية تشير إلى أنّ العبوة التي استهدفت سيارة المسؤول في حركة "فتح" فتحي زيدان قد وضعت داخل سيارته"، مؤكداً تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الانفجار.
ورأى المقدح أنّ "الحملة كبيرة على مخيّم عين الحلوة واليوم (أمس) كان هناك اجتماع في مخيّم المية ومية، حيث كانت هناك مطالبة بتشديد الأمن في المخيّمات"، مشدّداً على أنّ "استهداف زيدان، هو استهداف للمخيّمات الفلسطينية "، مؤكدا أنّه "من غير المسموح أنْ يأخذ أي فريق المخيّمات رهينة"، موضحاً أنّ "التنسيق مع الجهة اللبنانية يجري على أعلى المستويات".
* وأكد القيادي العميد محمود عبد الحميد "اللينو" أنّ "العبوة التي استهدفت المسؤول في حركة "فتح" فتحي زيدان كانت داخل سيارته"، لافتاً إلى أن "الموضوع لا يزال قيد التحقيق لمعرفة أين كانت السيارة وأين توقفت لمعرفة المنفّذين".
ورأى أنّ "هذا الاغتيال سبقه العديد من الاستهداف داخل المخيّمات ما يؤكد أن هناك استهدافاً للمخيّم"، داعياً "جميع إخواننا في الفصائل الفلسطينية وخصوصا حركة "فتح" لتحمل المسؤولية"، معتبرا أنّ "الجميع يعرف الجهات المسؤولة عن هذه الاغتيالات، وأنّ وراءها غرفة عمليات تديرها"، لافتاً إلى أنّ "هذه العملية تؤكد استهداف كل عنصر ايجابي في المخيّمات".