أدان عضو اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق عدنان يوسف "أبو النايف" جريمة الاغتيال التي استهدفت الأخ فتحي زيدان يوم أمس، معتبرا أنها تأتي في سياق الاستهداف المتكررة لحالة الاستقرار والأمن في المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم عين الحلوة..
وأكد أبو النايف أن توقيت الجريمة يأتي في وقت تجهد فيه جميع الفصائل الوطنية والقوى الإسلامية وبالتعاون مع أحزاب وفعاليات مدينة صيدا والأجهزة الأمنية اللبنانية من أجل تعزيز وتثبيت حالة الأمن في مخيم عين الحلوة، وهو ما يؤكد ان المستهدف المباشر أيضاً من هذه الجريمة هي العلاقات الفلسطينية اللبنانية التي تتطور إيجاباً على أكثر من مستوى..
ودعا عدنان يوسف إلى مواصلة الجهود المشتركة الفلسطينية - الفلسطينية والفلسطينية - اللبنانية من اجل تعزيز حالة الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة وبما يؤسس لعلاقات مستقبلية مع لبنان تستند على قاعدة الحقوق والواجبات المتبادلة، مشددا على ان هذه الجريمة لن تزيد شعبنا إلا إصرار على مواصلة نضاله خاصة ما له علاقة بفعاليات دعم الانتفاضة ومواصلة التحركات الشعبية رفضا لاجراءات وكالة الغوث بتخفيض خدماتها.