فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
بدعوة من اتحاد الشباب الديمقراطي اشد مئات الطلبة الفلسطينيون يعتصمون ضد قرار إغلاق مدرسة الظاهرية في الغازية.
السبت 12 05 2018 13:12جنوبيات
واصل اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" تحركاته الرافضة لإجراءات وكالة الاونروا التقليصية وخطتها لإغلاق ودمج عدد من المدارس التابعة لها في عدد من المناطق. ولهذه الغاية نفذ الاتحاد إعتصاماً طلابياً امام مدرسة الظاهرية الابتداية التابعة لوكالة الانروا في بلدة الغازية جنوب مدينة صيدا، والتي يتم الحديث عن شمولها ضمن لائحة المدارس المهددة بالاغلاق من قبل الانروا.
وشارك في الاعتصام اعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني خالد سويد ابو امجد، علي سليمان، علاء قدورة، وقيادة الاتحاد في عين الحلوة ومدينة صيدا، وعدد من الفعاليات والاهالي والمئات من طلاب المدرسة الذين رفعوا الشعارات التي تطالب الانروا بوقف هذا القرار، الى جانب الشعارات الاخرى التي تؤكد على حق الطلاب الفلسطينيين في بلدة الغازية والقرى المجاورة بأن تكون لهم مدرستهم الخاصة وعدمم تشتيتهم ودمجهم في مدارس مدينة صيدا.
والقى عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الرفيق علاء قدورة كلمة اكد خلالها الرفض القاطع لتهديدات إدارة الانروا بإقفال المدرسة ودمج طلابها في مدارس مدينة صيدا، معتبراً ان التفكير بتطبيق هذا القرار يعني قتل مستقبل الطلاب الى جانب الضرر الذي سيلحقه بالمدارس المنوي دمج الطلاب بها.
مؤكداً تصعيد الاتحاد لتحركاته اذا لم تستجب وكالة الانروا للمطالب الرافضة لاغلاق المدرسة، داعيا الوكالة الى البحث عن حلول اخرى لمعالجة الازمة المالية بدلاً من محاولات التسويق والترويج لتقليصاتها وخداع شعبنا بها، وذلك يكون بمزيد من الجهد والعمل والاتصالات من قبل إدارة الانروا للحصول على التمويل لموازنتها الى جانب ترشيد الإنفاق وغيرها من الإجراءات الإصلاحية الأخرى.
مطالباً كل القوى السياسية واللجان الشعبية برفع صوتها ومواجهة سياسة التقليصات والضغط على الانروا لمراجعة سياساتها وتعاطيها مع الازمة المالية من خلال بذل الجهد المطلوب ورفع الصوت في المحافل الدولية للحصول على التمويل المطلوب لإدامة الخدمات وتحسينها بدل اللجوء للخيارات السهلة والكارثية التي تضر بشعبنا وبمستقبل طلابنا. وسوف تشجع هذه التقليصات في حال تطبيقها الجهات المانحة على التملص من التزاماتها وتحجم عن زيادة تمويلها للانروا بحجة تكيف الانروا واللاجئين مع سياسة التقشف والتقليصات، الامر الي سيترك آثراً سلبية كبرى على عمل ومستقبل الانروا.
كما تلا احد طلاب المدسة مذكرة موجهة للمدير العام للانروا طالب بعدم اغلاق المدرسة وتحسينها بما يضمن المناخ التربوي الافضل للطلاب، لان نقل الطلاب الى مدارس صيدا سيؤثر بشكل كبير على الاداء التحصيل المدرسي للطلبة.
والجدير ذكره ان أكثر من 220 طالب فلسطيني يلتحقون في مدرسة الظاهرية الابتدائية وهم من سكان بلدة الغازية والقرى المجاورة لها، وأي تفكير بنقلهم الى مدارس صيدا يعني تكبيد هؤلاء الطلبة وعائلاتهم مصاريف النقل الى جانب المتاعب والارهاق الذي سيسببها بعد المسافة عن مدارس مدينة صيدا، يضاف اليها تهديد عدد من المعلمين المياومين في المدرسة بإنهاء عقود عملهم. كما يؤثر هذا القرار بشكل سلبي على خصوصية التجمع الفلسطيني في بلدة الغازية واهمية المحافظة عليه وتطوير مؤسسات الوكالة في التجمعات الفلسطينية بدل تقليصها