فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
فلسطينية تُعيد حياكة الزمن بصواني القشّ
الأحد 13 05 2018 16:38جنوبيات
لم يمنع تخطي الحاجة نصرة سالم، العقد السابع من عمرها، من مواصلة عملها في صناعة الصواني والسلال القشية، التي بدأتها كهواية منذ الصغر، مع بقية أفراد عائلتها.
وما يقارب عشرين عاماً مضت على الحاجة أم محمد (75 عاماً) من قرية كفل حارس قضاء سلفيت شمال الضفة الغربية في فلسطين المحتلة، وهي تحيك بيديها التي ملأتها التجاعيد صواني القش، بهدف التجارة، وتغزل من سنابل القمح دوائر تحتوي الأشكال الهندسية والورود.
وتسرد أم محمد، بينما تواصل عملها في صناعة الصواني، الظروف التي عاشتها لتجعلها تمتهن صناعة صواني القش والسلال لتعيل أسرتها الصغيرة.
وتقول: "عند وفاة زوجي كنت في عمر العشرين عاماً، ولم يكن لي معيل حينها، لذا بدأت في مهنة الخياطة لكسب الرزق، وبعد ذلك قررت أن أبدأ في نسج الصواني التي نالت إعجاب من شاهدها، وخاصة بعد أن أدخلت عليها مزيجاً من الأشكال والألوان".
وختمت "لقد أقسمت في حياتي، بأن لا أتوقف عن صناعة القش ما دمت أقدر على الحركة والمساعدة، فهذه مهنة شريفة وتعني لي الكثير، وتذكرني بحياة الفلاح الفلسطيني".