وضّب حقيبته للعودة الى بلده وقضاء العطلة الصيفية بين اقاربه، لكن شاء القدر ان يصل في نعش ليلتحف تراب بلدته عيتا الشعب، بعد ان لفظ أنفاسه الاخيرة نتيجة حادث سير تعرض له في في منطقة كنشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية… هو مصطفى سرور ابن السنوات الاربعة عشر عاما الذي دفع حياته ثمن تهور سائق افريقي