لبنانيات >أخبار لبنانية
تصريح رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان في ذكرى النكبة
الاثنين 14 05 2018 18:56جنوبيات
ادلى رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان بتصريح في ذكرى النكبة قال فيه: ان نكبة فلسطين هي بحق جريمة العصر التي هجّر فيها شعب فلسطين من ارضه لتقوم على انقاض المدن والقرى والمنازل المدمرة مستوطنات الشر الصهيونية التي تتوسع دائرتها على حساب تشريد المزيد من الفلسطينين من ارضهم وديارهم، مما يخلف نكبات جديدة بحق شعب مظلوم تتحمل مسؤوليتها الدول الاستعمارية التي غرست الكيان الصهيوني في فلسطين، وكل الدول الساكتة عن الغطرسة الاسرائيلية المتمادية التي تتوج بالاعتدات على المسجد الاقصى وانتهاك حرمته فضلا عمليات القتل والاعتقال ومصادرة الاراضي التي نضعها برسم الامم المتحدة ومجلس الامن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.
ورأى سماحته ان تضحيات عظيمة للشعب الفلسطيني نشاهدها فعل جهاد ونضال يومي يبعث على التفاؤل ان القضية الفلسطينية ستبقى حية بوصفها تمثل عنوان الحق العربي والاسلامي والمسيحي في مواجهة المشروع الصهيوني الذي تتزعمه الادارة الاميركية والكيان الصهيوني ومن يتحالف معهما في تهويد فلسطين وقهر شعبها، وما قرار الرئيس ترامب بنقل سفارة عاصمة بلاده الى القدس الا تتويجاً للغطرسة الاميركية في اعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني الذي تريده اميركا واسرائيل خالياً من الشعب الفلسطيني.
وحيا سماحته الشعب الفلسطيني المقاوم باللحم العاري لاعتى سلاح اميركي وصهيوني في مسيرة العودة التي تكشف عن تفاني وعزيمة هذا الشعب وتسلحه بالايمان والصبر وتمسكه بحقوقه المشروعة ، ونحن لنا ملء الثقة ان الله سينصر الحق ولن يضيع حقنا وشعب فلسطين يستميت في المطالبة به.
وطالب سماحته العرب والمسلمين والمسيحيين بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والقومية في دعم الشعب الفلسطيني وإعادة احتضان القضية الفلسطينية لتكون فلسطين وشعبها ومقدساتها في قلوبهم وعقولهم، ولتكون مواجهة إسرائيل عنوانا لكل حراك وتحرك شعبي ورسمي ، وعلى أصحاب الديانات السماوية استشعار الخطر الصهيوني الهادف إلى تشويه القيم والتعاليم السماوية وضرب المقدسات والرموز الدينية وخاصة المسجد الاقصى وكنيسة القيامة فيقف أصحاب الديانات متضامنين للحفاظ على معتقداتهم وثوابتهم ومقدساتهم في فلسطين حتى لا تصل النكبة إلى كل دين ومقدس.
وختم سماحته بالقول ....إن إزالة تداعيات النكبة يحتم على الفلسطينيين توحيد صفوفهم والانخراط في مسيراتالعودة الى فلسطين وإنقاذ مقدساتها والتلاحم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعد عودة أللاجئين إلى ديارهم في فلسطين.
ورأى سماحته ان تضحيات عظيمة للشعب الفلسطيني نشاهدها فعل جهاد ونضال يومي يبعث على التفاؤل ان القضية الفلسطينية ستبقى حية بوصفها تمثل عنوان الحق العربي والاسلامي والمسيحي في مواجهة المشروع الصهيوني الذي تتزعمه الادارة الاميركية والكيان الصهيوني ومن يتحالف معهما في تهويد فلسطين وقهر شعبها، وما قرار الرئيس ترامب بنقل سفارة عاصمة بلاده الى القدس الا تتويجاً للغطرسة الاميركية في اعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني الذي تريده اميركا واسرائيل خالياً من الشعب الفلسطيني.
وحيا سماحته الشعب الفلسطيني المقاوم باللحم العاري لاعتى سلاح اميركي وصهيوني في مسيرة العودة التي تكشف عن تفاني وعزيمة هذا الشعب وتسلحه بالايمان والصبر وتمسكه بحقوقه المشروعة ، ونحن لنا ملء الثقة ان الله سينصر الحق ولن يضيع حقنا وشعب فلسطين يستميت في المطالبة به.
وطالب سماحته العرب والمسلمين والمسيحيين بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والقومية في دعم الشعب الفلسطيني وإعادة احتضان القضية الفلسطينية لتكون فلسطين وشعبها ومقدساتها في قلوبهم وعقولهم، ولتكون مواجهة إسرائيل عنوانا لكل حراك وتحرك شعبي ورسمي ، وعلى أصحاب الديانات السماوية استشعار الخطر الصهيوني الهادف إلى تشويه القيم والتعاليم السماوية وضرب المقدسات والرموز الدينية وخاصة المسجد الاقصى وكنيسة القيامة فيقف أصحاب الديانات متضامنين للحفاظ على معتقداتهم وثوابتهم ومقدساتهم في فلسطين حتى لا تصل النكبة إلى كل دين ومقدس.
وختم سماحته بالقول ....إن إزالة تداعيات النكبة يحتم على الفلسطينيين توحيد صفوفهم والانخراط في مسيراتالعودة الى فلسطين وإنقاذ مقدساتها والتلاحم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعد عودة أللاجئين إلى ديارهم في فلسطين.