لبنانيات >أخبار لبنانية
إجراءات الرئيس الحريري نحو علاقات خليجية أفضل
الثلاثاء 15 05 2018 09:00جنوبيات
استقالة نادر الحريري من دوره كمستشار اول لرئيس الحكومة سعد الحريري مازالت بالنسبة لخصوم الحريري لغزا، بينما هي بالنسبة لمن معه خطوة تجديدية لمرحلة سياسية جديدة، يأمل البعض ان تبقى «التسوية السياسية» التي حاكها نادر الحريري وجبران باسيل بين التيار والمستقبل.
المؤكد ان هناك فصلا بين اقالة الحريري لماكيناته الانتخابية ومنسقياته الحزبية في المناطق التي خيبت صناديق اقتراعها آمال رئيس التيار، الى جانب محركي هذه الماكينات ماهر ابو الخدود الذي هو في الوقت ذاته كبير مستشاري وزير الداخلية نهاد المشنوق ومفتاح خزائن اسراره ووسام الحريري دينامو هذه الماكينات، وبين استقالة المستشار ومدير المكتب وابن العمة بهية، نادر الحريري، المنفصلة عن تبعات نتائج الانتخابات النيابية.
ولم يصدر عن نادر الحريري اي قول حول استقالته وقبولها حتى اليوم، وهذا ممكن، وقد يكون واردا بعد عودته الى بيروت من الخارج، حيث هو منذ ما قبل الاستقالة وقبولها غدا الاربعاء.
على ان ثمة اوساطا سياسية متابعة توقعت لـ «الأنباء» علاقات خليجية اكثر وضوحا للرئيس الحريري، في الحقبة الحكومية الآتية، ولا ترى هذه الاوساط ان تجديد الماكينة السياسية لرئيس الحكومة اللبنانية يمكن ان يطول المفاهيم التي ارستها الماكينة المستقيلة والتفاهمات التي عقدتها، خصوصا نظرية «ربط النزاع» مع حزب الله المنسوب هندستها لنادر الحريري كغطاء لتمثيل الحزب في الحكومات الحريرية، الامر الذي لم تهضمه بعض العواصم الشقيقة والصديقة رغم تأثيراته الايجابية على الاستقرار العام الذي نَعم به لبنان طوال المرحلة الماضية، وصولا الى 7 الجاري يوم اجتياح الدراجات النارية التابعة لحزب الله وحركة امل لشوارع بيروت، في خطوة تذكيرية بما سبق من استعمال لفائض القوة في الداخل اللبناني، وقد اتاح رفع علم حزب الله على النصب التذكاري للرئيس الشهيد رفيق الحريري في موقع اغتياله قبل 13 عاما الاعتقاد بأن رفيق الحريري كمشروع سياسي مازال يقلق الآخرين بشدة.
الاوساط عينها تفضل تبسيط امور استقالة نادر الحريري واعفاء الآخرين بإدراجها في خانة المحاسبة، على بعض ما مضى، سياسيا وانتخابيا بنوع خاص، وقد اراد الرئيس الحريري اقفال هذا الموضوع بقوله في تغريدة على تويتر: النظريات والتكهنات حول اللي صار كثيرة، باختصار بقول الاقالات اللي حصلت إلها سبب واحد هو المحاسبة، جمهور المستقبل قال كلمته، وانا سمعتها، وآمال الناس وتطلعاتها ما راح تخيب ابدا، وسبق ان قلت للكل: سعد الحريري 2018 غير، وتبقى كلمة شكرا من القلب لجهود نادر الحريري.
المؤكد ان هناك فصلا بين اقالة الحريري لماكيناته الانتخابية ومنسقياته الحزبية في المناطق التي خيبت صناديق اقتراعها آمال رئيس التيار، الى جانب محركي هذه الماكينات ماهر ابو الخدود الذي هو في الوقت ذاته كبير مستشاري وزير الداخلية نهاد المشنوق ومفتاح خزائن اسراره ووسام الحريري دينامو هذه الماكينات، وبين استقالة المستشار ومدير المكتب وابن العمة بهية، نادر الحريري، المنفصلة عن تبعات نتائج الانتخابات النيابية.
ولم يصدر عن نادر الحريري اي قول حول استقالته وقبولها حتى اليوم، وهذا ممكن، وقد يكون واردا بعد عودته الى بيروت من الخارج، حيث هو منذ ما قبل الاستقالة وقبولها غدا الاربعاء.
على ان ثمة اوساطا سياسية متابعة توقعت لـ «الأنباء» علاقات خليجية اكثر وضوحا للرئيس الحريري، في الحقبة الحكومية الآتية، ولا ترى هذه الاوساط ان تجديد الماكينة السياسية لرئيس الحكومة اللبنانية يمكن ان يطول المفاهيم التي ارستها الماكينة المستقيلة والتفاهمات التي عقدتها، خصوصا نظرية «ربط النزاع» مع حزب الله المنسوب هندستها لنادر الحريري كغطاء لتمثيل الحزب في الحكومات الحريرية، الامر الذي لم تهضمه بعض العواصم الشقيقة والصديقة رغم تأثيراته الايجابية على الاستقرار العام الذي نَعم به لبنان طوال المرحلة الماضية، وصولا الى 7 الجاري يوم اجتياح الدراجات النارية التابعة لحزب الله وحركة امل لشوارع بيروت، في خطوة تذكيرية بما سبق من استعمال لفائض القوة في الداخل اللبناني، وقد اتاح رفع علم حزب الله على النصب التذكاري للرئيس الشهيد رفيق الحريري في موقع اغتياله قبل 13 عاما الاعتقاد بأن رفيق الحريري كمشروع سياسي مازال يقلق الآخرين بشدة.
الاوساط عينها تفضل تبسيط امور استقالة نادر الحريري واعفاء الآخرين بإدراجها في خانة المحاسبة، على بعض ما مضى، سياسيا وانتخابيا بنوع خاص، وقد اراد الرئيس الحريري اقفال هذا الموضوع بقوله في تغريدة على تويتر: النظريات والتكهنات حول اللي صار كثيرة، باختصار بقول الاقالات اللي حصلت إلها سبب واحد هو المحاسبة، جمهور المستقبل قال كلمته، وانا سمعتها، وآمال الناس وتطلعاتها ما راح تخيب ابدا، وسبق ان قلت للكل: سعد الحريري 2018 غير، وتبقى كلمة شكرا من القلب لجهود نادر الحريري.