فلسطينيات >داخل فلسطين
أبو يوسف: ما تم افتتاحه ليست سفارة ولكنها بؤرة استيطانية جديدة
الأربعاء 16 05 2018 09:32قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف: "عندما تصل مجزة الأمس إلى 60 شهياً وما يزيد عن 2000 جريح على مرأى من كل العالم، وعندما تعطل الولايات المتحدة الأمريكية تعطل إصدار بيان من مجلس الأمن يدين إسرائيل ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها تدعم إسرائيل للاستمرار في جرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، يجعلها تتحمل المسؤولية إلى جانب إسرائيل عن الجرائم".
ولفت أبو يوسف في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، أن "هذه ليست سفارة ولكنها بؤرة استيطانية في مدينة القدس تم افتتاحها"، مشدداً في ذات الوقت على أن الشعب الفلسطيني موحد رفضاً للسياسة الأمريكية العدوانية والإجرامية التي ترتكب بحقه، وأنه خرج ليعلن رفضه لهذه البؤرة الاستيطانية.
وأكد على أن "القدس لن تكون إلا العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين هو الأساس وشعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكاً بهذا الحق".
وأردف أن "اجتماع القيادة الفلسطينية بالأمس جاء تحت عنوان نداء الوحدة، حيث قرر الجميع الارتقاء إلى مستوى الدم الذي ينزف، واتخاذ جملة من القرارات في مقدمتها إحالة فورية لهذه الجرائم لمحكمة الجنايات الدولية، وخاصة البناء والتوسع الاستيطاني".
ولفت إلى أن "القرارات شملت كذلك الانضمام إلى منظمات كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحذر من الانضمام إليها خلال الفترة الماضية، والأهم من كل ذلك هو استمرار الفعاليات الجماهيرية والشعبية والكفاحية لشعبنا الفلسطيني، رفضاً للسياسات الأمريكية العدوانية والإجرامية ورفضاً لسياسات الاحتلال المستفيدة من هذا الواقع".
يذكر أن واشنطن أحبطت ، ليلة أمس، بيان صحفي كان مجلس الأمن الدولي ينوي إصداره لإدانة المجزرة الإسرائيلية بحق المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة، أمس الاثنين.
وأدت المجزرة الإسرائيلية حق مسيرة العودة أمس، إلى استشهاد 60 فلسطينيا وإصابة الآلاف، في جميع أنحاء قطاع غزة.