أسيل القادري طفلة من كفرشوبا الحدودية، كانت أول الواصلين إلى ساحة ضهر المير في صيدا القديمة، لحجز مشعل لتحمله في مسيرة مشاعل الحرية لفلسطين، التي نظّمتها المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية، ليل أمس السبت. إلى أسيل وعائلتها، انضم عشرات الشبان والصبايا وممثلي الأحزاب الوطنية، دعماً للانتفاضة الفلسطينية وتحية لشهداء غزة وشجباً لقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. بدعوة من المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية، مشوا في مسيرة مشاعل في أزقة صيدا القديمة، من ساحة ضهر المير حتى ساحة باب السراي. المسيرة شارك فيها حشد من الشبان والشابات وممثلو القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، وأطلقوا الهتافات المنددة بقرار ترامب وبالجرائم الصهيونية وبالتواطؤ الرسمي العربي. كذلك، حيّوا المقاومة ودعوا إلى تأمين كل الدعم للشعب الفلسطيني ومد مقاومته بالسلاح لتحرير أرضه وإقامة دولته وعودة لاجئيه. وبعد أغنية أهدتها الفنانة الفلسطينية الملتزمة أمل كعوش إلى أهلها في فلسطين، ألقى محمد قانصو كلمة المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية.