عام >عام
في يوم الشهيد الفلسطيني عزّام الأحمد من مقبرة الشهداء في بيروت
الجمعة 8 01 2016 11:07جنوبيات
في ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني زار عضو مركزية حركة فتح عزام الأحمد وسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، ووضعوا إكليلين من الزهر على النصب التذكاري لشهداء مخيم تل الزعتر بإسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، وقرأوا الفاتحة لروح الرئيس الشهيد أبو عمار وأرواح الشهداء. وشارك في وضع الأكاليل طارق أبو عين نجل الشهيد زياد أبو عين الذي صادف وجوده في لبنان مع عائلته. بالإضافة الى وفد الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة وأعضاء قيادة حركة فتح في بيروت وأمناء سر وأعضاء الشعب التنظيمية والأخوات في إتحاد المرأة الحركي، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية وقادة الأمن الوطني في بيروت ومخيماتها، الكشافة والمرشدات الفلسطينية، وحشد من ابناء مخيمات بيروت وعدد من عوائل الشهداء.
وبالمناسبة ألقى الأحمد كلمة جاء فيها: يحتفل شعبنا الفلسطيني في كل بقاع العالم والوطن والشتات في هذا اليوم، يوم الشهيد، الشهيد الفلسطيني وكل شهداء ثورتنا الفلسطينية وامتنا العربية، الشهداء الاكرم منا جميعاً نحتفل بهم ونحيي ذكراهم لنقول لهم هم خالدون في ذهننا وسيبقوا معلمينا لنا، نهتدي بافكارهم، نتمسك بها نتمسك بالاهداف التي ضحوا وقضوا من اجلها، ولكنهم احياء عند ربهم يرزقون واحياء ايضاً في ذهن شعبهم وفكر شعبهم. سنبقى جميعاً مشاريع شهادة الى ان نحقق الاهداف التي تمسكوا بها وضحوا من اجلها وحتماً كما كان يقول شهيدنا الخالد ابو عمار، سنبقى نواصل مسيرتهم جيلا بعد جيل الى ان يتمكن شبل فلسطيني وزهرة فلسطينية من رفع علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس.
وتابع: يقف بيننا لاول مرة طارق ابن الشهيد زياد ابو عين الذي استشهد وهو يدافع عن الارض الفلسطينية في بلدة "ترمس عيا" قرب رام الله وجميعكم والعالم كله شهد كيف هذا الشهيد البطل تصدى لقوات الاحتلال المدججين بالسلاح وهو اعزل وسقط شهيداً امام الكاميرات وعلى شاشات التلفزة. أبو عين كان وزيراً في السلطة مسؤولاً عن مكافحة جدار الفصل العنصري والاستيطان. ويأتي احتفالنا في يوم الشهيد ونحن نحتفل في عموم الوطن وعموم الشتات لنحي ذكرى انطلاقة ثورتنا الفلسطينية اطول ثورة في التاريخ ولكننا مثل طائر الفنيق كما كان يقول شهيدنا الرمز ابو عمار نتجدد من تحت الرماد لا يمكن ان يقهر هذا الشعب مهما كانت قوة التحدي وقوة عدونا لآننا نمتلك ارادة الحق، نمتلك عدالة قضيتنا، نمتلك حقوقنا في ارضنا ومتمسكون بهذا الحق ولن نحيد عنه أبداً.
مضيفاً: قال الرئيس ابومازن قبل ايام في رسالته لابناء الشعب الفلسطيني في ذكرى الانطلاقة شباب وصبايا الهبة الشعبية المتأججة في فلسطين هو جيل ما بعد اوسلو، تصوروا جيل ما بعد اوسلو اعطى صورة لم يشهد لها العالم مثيل وحتى الان تدرس من جانب الاعداء وجانب الاصدقاء كيف يخرج هؤلاء الصغار الفتية ابن وابنة 13 عاماً يتسابقون لملاحقة جنود الاحتلال والمستوطنين نقول نعم هؤلاء هم الذين تحدث عنهم الرئيس ابوعمار يتجدد شعبنا وتتجدد شعلة الثورة، لن نتخلى كما قيل وكما يردد اعداء قضيتنا والجهلاء ان نتخلى عن السلاح لن نتخلى عن كل اسلحتنا باشكالها المتعددة اقول في عنفوان ثورتنا في السبعينات صوّت الى جانبنا عام 74 اقل من 75 دولة ونحن كنا في عنفوان قوتنا العسكرية على امتداد الوطن العربي. ولعل كان مركز ثورتنا هنا في لبنان في مخيمات الصمود والبطولة والعطاء وفي جنوب لبنان الصامد يحتضننا ابناء شعبنا اللبناني الشقيق الذين وقفوا مع انفسهم ولم يقولوا اننا نقف معكم لأننا نحن واياهم شيء واحد في الطريق نحو فلسطين رغم كل ما قيل وكل الاشاعات وكل محاولات التيئيس. قبل ثلاث سنوات في نهاية عام 2012 وتحديداً في 29-11-2012 قبلت فلسطين كدولة عضو مراقب في الامم المتحدة صوّت الى جانبها اكثر من ضعفي العدد الذي صوّت عام 74 138 دولة واليوم انا متأكد لو جرى تصويت جديد كما جرى الشهر الماضي، عندما صوتت الجمعية العامة للامم المتحدة، صوّت الى جانبنا في حقنا في تقرير مصيرنا واقامة دولتنا 177 دولة لولا صحة برنامجنا ولولا صلابة برنامجنا وصلابة قيادتنا وشعبنا في التمسك بهذا البرنامج الوطني لما وقف هذا العدد الضخم في العالم الى جانبنا
الفاتيكان في 1-1-2016 بدأت تفعّل الاتفاق الموقّع مع دولة فلسطين كدولة والفاتيكان ايضاً عندما اختارت قديستين فلسطينيتن واحدة من بيت لحم والثانية من الناصرة له معانٍ كبيرة وعندما وصف البابا الرئيس ابومازن انه ملاك السلام كان يعني توجيه رسالة للعالم اجمع ان الشعب الفلسطيني هو ملاك السلام الذي يستحق الوقوف الى جانبه وانا واثق ونقول لشهدائنا وتل الزعتر، احد محطات تاريخنا التي لا يمكن ان تنسى، نقول الكرامة.. تل الزعتر.. قلعة شقيف ..بيت فوريك كلها اسماء عالقة في الذهن والتاريخ الفلسطيني نقول هذه المعارك وهذه المحطات التاريخية و(ترمس عيا) عندما سقط زياد ابو عين، نقول نحن ماضون حتى النصر وحتى استعادة كامل حقوقنا واقامة دولتنا وممارسة حقنا في العودة الى قرانا ومدننا وارضنا في فلسطين وان شاء الله ستصدق نبوءة الرئيس الراحل ابوعمار. نعم اليوم شباب وصبايا القدس يتصدون بصدورهم العارية دفاعاً عن المسجد الاقصى، دفاعاً عن المقدسات الاسلامية والمسيحية. نقول نعم، سنصل القدس ويرفع شبل من فلسطين وزهرة فلسطينية علم فلسطين فوق مأذن القدس وكنائس القدس ومآذن القدس. وعهداً ان نستمر في النضال حتى تحقيق اهدافنا كاملة في الحرية والاستقلال.