فلسطينيات >داخل فلسطين
هيئة شؤون الأسرى تؤكّد أن تعرّض عويسات للاعتداء تسبب في وفاته
هيئة شؤون الأسرى تؤكّد أن تعرّض عويسات للاعتداء تسبب في وفاته ‎الأحد 27 05 2018 11:12
هيئة شؤون الأسرى تؤكّد أن تعرّض عويسات للاعتداء تسبب في وفاته

جنوبيات

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين شهادة أدلى بها الأسير  فراس محمد عمري، سكان قرية صندلة في الداخل الفلسطيني، والذي التقى مع الشهيد الأسير عزيز عويسات خلال نقله في سيارة البوسطة من سجن إيشل إلى مستشفى الرملة . واستشهد الأسير الفلسطيني، عويسات قبل أيام، بعد تعرضه لاعتداء "وحشي" من قوات الاحتلال في السجون الإسرائيلية،  أدى لإصابته بجلطة حادة قبل وفاته. وقال الأسير فراس  "عند دخولي إلى سيارة البوسطة التقيت بالشهيد عزيز، ولاحظت كدمات باللون الأزرق حول عينيه، وتمتد حتى وسط أنفه مع احتباس للدم حول شفتيه". وتابع "عندما سألته عن ذلك قال "في سجن إيشل قام 10 سجانين بالدخول إلى الزنزانة، وذلك بعد إخراجي من القسم يوم 2/5/2018 ، وقاموا بضربي بطريقة وحشية وتكسيري، وإنني من شدة الضرب واللكمات تم خلع طقم أسناني الموجود في فمي". وقال الأسير فراس "لاحظت بأنه كان يتنفس بصعوبة ويلهث"، وأن الشهيد قال بأنه يوجد عنده آلام في صدره وصعوبة في التنفس، وأن حلقه جاف بشكل مستمر، وتم عرضه على محكمة بئر السبع، ووجهت له تهمة ضرب أحد السجانين. وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع إن نتائج التشريح لجثمان الشهيد عزيز عويسات كشفت وجود كدمات في الخصر من الجهة اليمني، ووجود آثار واضحة للقيود على قدميه ويديه. وعدّ قراقع أن الشهيد عزيز عويسات قد ارتكبت بحقه ثلاث جرائم: وأفاد تقرير التشريح أن الشهيد كان يعاني من مشاكل في القلب، وأجريت له عملية قلب مفتوح عام 1998، وعملية قسطرة عام 2003، وأن إدارة السجون تعرف حالته الصحية منذ اعتقاله عام 2014، ورغم ذلك لم يقدم له العلاج، وأن حالته قد تردت أكثر وأكثر، حيث أصيب بتكلس في أوعية الصمامات، وتضخم كبير للقلب، وضعف في عضلات القلب، وانسداد في الشريان التاجي الأيسر الرئيسي. ثانيا – إن الاعتداء عليه وضربه بطريقة وحشية سارع في تدهور حالته الصحية بشكل خطير، والتي أدت إلى إصابته بجلطة حادة أدت إلى استشهاده يوم 20/5/2018. ثالثا – رغم معرفة إدارة السجن والأطباء بأن الشهيد عزيز مريض، إلا أنهم اعتدوا عليه وتسببوا في تدهور خطير على حالته الصحية، ومضاعفات أدت إلى استشهاده. وأكد قراقع أن هذه جريمة مركبة متعمدة، ارتكبتها إدارة السجون "الإسرائيلية" بحق الشهيد عويسات، وهي استمرار لجرائم الحرب بحق الأسرى داخل السجون، مما يتطلب إحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى لا تظل دولة الاحتلال "الإسرائيلي" فوق القانون ومستهترة بحياة الإنسان الأسير. كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين شهادة أدلى بها الأسير  فراس محمد عمري، سكان قرية صندلة في الداخل الفلسطيني، والذي التقى مع الشهيد الأسير عزيز عويسات خلال نقله في سيارة البوسطة من سجن إيشل إلى مستشفى الرملة . واستشهد الأسير الفلسطيني، عويسات قبل أيام، بعد تعرضه لاعتداء "وحشي" من قوات الاحتلال في السجون الإسرائيلية،  أدى لإصابته بجلطة حادة قبل وفاته. وقال الأسير فراس  "عند دخولي إلى سيارة البوسطة التقيت بالشهيد عزيز، ولاحظت كدمات باللون الأزرق حول عينيه، وتمتد حتى وسط أنفه مع احتباس للدم حول شفتيه". وتابع "عندما سألته عن ذلك قال "في سجن إيشل قام 10 سجانين بالدخول إلى الزنزانة، وذلك بعد إخراجي من القسم يوم 2/5/2018 ، وقاموا بضربي بطريقة وحشية وتكسيري، وإنني من شدة الضرب واللكمات تم خلع طقم أسناني الموجود في فمي". وقال الأسير فراس "لاحظت بأنه كان يتنفس بصعوبة ويلهث"، وأن الشهيد قال بأنه يوجد عنده آلام في صدره وصعوبة في التنفس، وأن حلقه جاف بشكل مستمر، وتم عرضه على محكمة بئر السبع، ووجهت له تهمة ضرب أحد السجانين. وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع إن نتائج التشريح لجثمان الشهيد عزيز عويسات كشفت وجود كدمات في الخصر من الجهة اليمني، ووجود آثار واضحة للقيود على قدميه ويديه. وعدّ قراقع أن الشهيد عزيز عويسات قد ارتكبت بحقه ثلاث جرائم: وأفاد تقرير التشريح أن الشهيد كان يعاني من مشاكل في القلب، وأجريت له عملية قلب مفتوح عام 1998، وعملية قسطرة عام 2003، وأن إدارة السجون تعرف حالته الصحية منذ اعتقاله عام 2014، ورغم ذلك لم يقدم له العلاج، وأن حالته قد تردت أكثر وأكثر، حيث أصيب بتكلس في أوعية الصمامات، وتضخم كبير للقلب، وضعف في عضلات القلب، وانسداد في الشريان التاجي الأيسر الرئيسي. ثانيا – إن الاعتداء عليه وضربه بطريقة وحشية سارع في تدهور حالته الصحية بشكل خطير، والتي أدت إلى إصابته بجلطة حادة أدت إلى استشهاده يوم 20/5/2018. ثالثا – رغم معرفة إدارة السجن والأطباء بأن الشهيد عزيز مريض، إلا أنهم اعتدوا عليه وتسببوا في تدهور خطير على حالته الصحية، ومضاعفات أدت إلى استشهاده. وأكد قراقع أن هذه جريمة مركبة متعمدة، ارتكبتها إدارة السجون "الإسرائيلية" بحق الشهيد عويسات، وهي استمرار لجرائم الحرب بحق الأسرى داخل السجون، مما يتطلب إحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى لا تظل دولة الاحتلال "الإسرائيلي" فوق القانون ومستهترة بحياة الإنسان الأسير.