مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 16-4-2016
الأحد 17 04 2016 09:37* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
وجهان لزيارة الرئيس فرانسوا هولاند بيروت، الأول لبناني في الحث على انتخاب رئيس للجمهورية، وتحييد هذا البلد عن أزمات المنطقة ودعمه في مكافحة الارهاب، والثاني فرنسي في تعزيز موقفه داخل الحزب الإشتراكي والتفوق على خصومه المرشحين للرئاسة من خلال محاولة إثبات دوره في الإنضمام إلى فرق معالجات أزمات الشرق الأوسط.
ومن الثابت القول إن هولاند لم يعلن عن مبادرة في الموضوع الإنتخابي الرئاسي اللبناني، لكن من الواضح أنه يشجع على إتمام النواب اللبنانيين هذا الإنتخاب في أقرب وقت. وهو قال إنه يأمل أن يكون هناك رئيس للجمهورية في زيارته اللاحقة.
وقد وصل هولاند إلى بيروت جوا بعيد الثانية والنصف بعد الظهر، وانتقل مباشرة إلى البرلمان ثم إلى السرايا وبعدها الى قصر الصنوبر، على أن يجول قبل ظهر غد في البقاع، ويغادر إلى عمان ثم القاهرة.
ولأنه لم يحمل خطة إنقاذية للوضع السياسي اللبناني، فإن لقاءاته تندرج تحت عناوين إبداء المحبة للبنانيين، وتأكيد الدعم للبنان والنصح بإنتخاب رئيس في أسرع وقت.
الرئيس الفرنسي تحادث مع الرئيس بري منفردا، ثم بحضور أعضاء هيئة مكتب المجلس.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
انكفاء واضح اليوم للعناوين الداخلية الساخنة على كثرتها وتشعبها.
هذ الانكفاء الموقت فرضته زيارة العمل التي بدأها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للبنان، بغياب رئيس للجمهورية في واحدة من المرات النادرة، كان على رئيسي مجلسي النواب والوزراء ملء الفراغ في استقبال الضيف الفرنسي.
صحيح ان هولاند لا يحمل مبادرات حلول كبيرة على صلة بالاستحقاقات اللبنانية، تماما كما هو صحيح ان جعبة المسؤولين اللبنانيين تفيض بالكثير من الملفات التي يمكن ان يطرحوها على الضيف الفرنسي، وقد طرحوها.
من تلك الاستحقاقات مسألة رئاسة الجمهورية التي قال فيها الرئيس نبيه بري، على مرأى ومسمع ضيفه في مجلس النواب، إننا كنا نتمنى ان يكون هناك رئيس جمهورية ليستقبل كبيرا آتيا من فرنسا ليتفقدنا ويراعي مشاكلنا ويساعدنا على حلها، فرد هولاند متمنيا العودة إلى بيروت قريبا ليلتقي رئيسا للبلاد، وقائلا ان هذا ليس بيده بل بيد اللبنانيين.
التحدي الارهابي الذي يتهدد لبنان، أكد الرئيس الفرنسي في مواجهته، الحرص على الامن اللبناني. ومن باب هذا الحرص، أعلن ان بلاده تعمل على تأمين مساعدة فورية لتعزيز قدرات لبنان الأمنية.
أما على خط النزوح السوري، فأعلن الرئيس هولاند ان المساعدة الفرنسية للاجئين في لبنان ستصل إلى خمسين مليون يورو هذا العام ومئة مليون يورو في السنوات الثلاث المقبلة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
بالأمنيات وعواطف الكلمات، وخمسة عشر بالمئة من تأييد الفرنسيين له، وصل الرئيس فرانسوا هولاند في زيارة عمل الى لبنان.
بصخب داخلي وغياب لجدول سياسي خارجي، تنقل هولاند بين الرئاستين الثانية والثالثة، فيما الهدف الأول للزيارة النازحون السوريون.
وعد الرئيس الفرنسي بتجنيد المجتمع الدولي من أجل لبنان، وهو الرئيس العاجز عن لعب دور فعال في رسم المعادلات الدولية الراهنة، او حتى ترتيب أوضاع بلاده الداخلية.
سنعمل على مساعدات عسكرية فورية للجيش اللبناني بوجه الارهاب، قال هولاند، وهو المسقط من يده الأربعة مليارات دولار السعودية.
لم يكن يوم الزيارة الأول خارج التوقعات، ولن يكون ثانيها غير ذلك، ولو أراد هولاند ان نصدق حميته وغيرته على لبنان واللبنانيين، وأواصر الثقافة والحضارة، وعناوين الديمقراطية والحرية، لكفانا باصطحابه المعتقل اللبناني ظلما في السجون الفرنسية المناضل جورج عبد الله معه.
وللانصاف فإن للزيارة بعض الثمرات، لقد ذكرت اللبنانيين بأنه ما زال عندهم مؤسسات، يفرش فيها السجاد الأحمر وتفتح لكبار زائريها الأبواب، وهي المقفلة أبوابها لمتابعة ملفاتهم ومعالجة أولوياتهم.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في بيروت، زار الصروح الديموقراطية المريضة، ويضع اكليلا من الزهر على ضريح الجندي المجهول، فيما هو يفكر بالقصر الرئاسي المهجور.
هولاند استأذن على الرئيس نبيه بري ومن خلاله على النواب الممتنعين عن ممارسة واجباتهم بانتخاب رئيس للجمهورية، فقال انه يتوقع ان يقوم البرلمان بهذا الدور سريعا، وأمل ان يعود الى لبنان في وقت قريب ويكون في استقباله رئيس للجمهورية.
الرئيس الفرنسي يغادر لبنان الأحد، ليتفرغ اللبنانيون بعده إلى مناكفاتهم، وللدلالة يجتمع المجلس النيابي الاثنين في جلسته الثامنة والثلاثين من دون انتخاب رئيس. مجلس الوزراء يجتمع الاثنين أيضا من دون أي ضمانات بعد بانه سينهي قضية جهاز أمن الدولة.
اللجنة النيابية للاتصالات تجتمع الثلاثاء بحضور عبد المنعم يوسف، فيما تنعقد طاولة الحوار الأربعاء لتشريع "تشريع الضرورة" وتسهيل قيادة البلاد من دون رئيس.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
إلى بيروت، وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعد ظهر اليوم، في "زيارة عمل"، وفق توصيف الإليزيه. إلا أنه لم يجد رئيسا للجمهورية يستقبله على أرض المطار.
فعلى وقع الحرب التي أشعلها تدخل بلاده وغيرها في سوريا، تستفحل الأزمة السياسية في لبنان، جراء تمديدين متتاليين لمجلس النواب، وإحجام وقح عن تصحيح المسار الميثاقي المتعثر منذ التسعينات، بانتخاب المرشح الذي يحظى بدعم غالبية المسيحيين، الذين اتفقوا في يوم تاريخي، كما جدد سمير جعجع وصفه اليوم.
وإذا كان بعض اللبنانيين منشغلين اليوم وغدا بمتابعة شكليات التنقلات الرئاسية الفرنسية في لبنان، من ساحة النجمة إلى السراي وقصر الصنوبر فالبقاع، إلا أن الجوهر يكمن في أن الزيارة الفرنسية لـ"بلاد الأرز" لا تحمل مبادرة محددة للخروج من الأزمة. فيما المطلوب من أي زائر أجنبي ثلاثة أمور "فقط لا غير":
أولا، عدم التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، لأن لبنان من حيث المبدأ وطن حر سيد مستقل.
ثانيا، الامتناع عن دعم الإرهاب في سوريا، ولو في شكل غير مباشر، بذريعة فرض ديموقراطية وهمية.
أما ثالثا وأخيرا، فالقيام بخطوات ملموسة لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم. وهذه العبارة بالذات، أي "عودة النازحين"، لم ترد مطلقا في كلام هولاند اليوم، سواء كانت "آمنة أو طوعية"، بل فضل الضيف الكبير، سليل فرنسا لبنان الكبير، أن يدخل إلى قاموس النازحين الكلمة الفرنسية التالية: reinstallation، مع ما يمكن لترجمتها اللغوية والعملية أن تحمل من دلالات ومؤشرات.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
في الثامن والعشرين من آذار الفائت، أطل الرئيس فرانسوا هولاند على مواطنيه عبر برنامج تلفزيوني، ليطمئنهم إلى ان وضع فرنسا الأم الحنون للبنان أفضل اليوم من العام 2012.
في 29 آذار غاب كلام هولاند عن الصفحات الأولى لأغلبية الصحف الفرنسية، إلا انه شغل افتتاحيات كبار الصحافيين من أقصى احزاب الشمال إلى أقصى أحزاب اليمين، الذين شبهوا الحديث بخطابات التوحد والانكار والخطابات الخالية من أي جديد.
كلام هولاند إلى الفرنسيين يشبه كلامه إلى اللبنانيين، فحديثه عن رئاسة الجمهورية ودعوته البرلمانيين اللبنانيين إلى حل أزمة الفراغ، يشبهان خطاب التوحد. فالرئيس الفرنسي يعلم ان حل الفراغ الرئاسي تعدى حدود ساحة النجمة وحدود لبنان منذ زمن، وانه مرتبط بموازين القوى الاقليمية، وتحديدا السعودية والايرانية. كما هو مرتبط بما تخططه الولايات المتحدة، روسيا وفرنسا للمنطقة. وهو يعلم كذلك ان الحديث عن عدم تسليم مصير الشعوب إلى القوى الخارجية كذبة جميلة، فلم خطاب الانكار؟
وفيما لفت في الكلام الرئاسي الفرنسي، ربط أمن لبنان بأمن فرنسا والسلام في العالم، واستعداد باريس لتقديم مساعدات فورية بقيمة 25 مليون يورو، كما علمت الlbc، تعزيزا للقدرات العسكرية اللبنانية، لفت كذلك تقديمها مساعدات بقيمة 50 مليون يورو في موضوع النازحين السوريين للعام الحالي، لترتفع القيمة الى 100 مليون يورو في السنوات الثلاث المقبلة.
غدا، سيواجه هولاند في البقاع آلاف النازحين السوريين الذين فروا من بلاد حلمت بالديموقراطية والحياة، فغرقت في تقاسم النفوذ الدولي وفي الموت. هناك سيقول هولاند ما لديه لمن رحل أو رحل عن أرضه، وسيقول للبنانيين المتخبطين بين التوطين الحقيقي وشبح التوطين، ما لديه. اليوم بدت الزيارة باهتة عل الغد يعيد اليها شيئا من الرونق والواقعية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
قد ينتخب الرئيس اللبناني خلال أيام. وهذه ليست تمنيات ولا توقعات، بل حقيقة جدية. فعلى وزن: "اطلبوا العلم ولو في الصين"، كذلك اطلبوا الرئيس ولو في البرازيل؛ فها هم البرازيليون يتحضرون لاستبدال رئيستهم بميشال تامر اللبناني الأصل، في حين استقبل لبنان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ، بلا رئيس للجمهورية.
هولاند الذي زار السرايا ومجلس النواب، أعلن ان انتخاب رئيس الجمهورية هو بيد النواب، الذين عليهم حل هذه الأزمة، وذكرهم بأن لبنان محاط بأزمات وحروب، ويريد أن يعيش موحدا وآمنا.
وفي مقابل تعطيل انتخابات الرئاسة من قبل "حزب الله" ومعه النائب ميشال عون، فإن الرئيس سعد الحريري، أعلن من "بيت الوسط" تبنيه ترشيح المهندس جمال عيتاني لرئاسة بلدية بيروت، في تأكيد أضافي ان الانتخابات ستجري في مواعيدها.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
تنفس اللبنانيون جرعة فرانكوفونية. تعطلت الطرقات، وفتح المجلس المعطل. الأمن استبب، وأتاح للسياسيين الكبار مشوارا وسط البلد، ترحيبا برئيس جمهورية فرنسا المفعم بالإرشاد الرئاسي.
آخر زيارات فرانسوا هولاند لبيروت قبل سنتين، كانت على مشارف الفراغ، واليوم لا يحمل الرئيس الفرنسي إلى هذا البلد ما يسد الشغور، بل مجموعة نصائح مغذية قد تساعد على الإنجاب الرئاسي، وبينها عدم ترك مصيرنا لقوى أجنية، وألا نلعب مع الوقت، بل نذهب إلى تسريع العملية الانتخابية.
المبيض السياسي لهولاند، أرفقه باندفاعة مالية شحيحة على خط النازحين، وأهم من رقمها المادي، فإن عمرها يغطي مرحلة ثلاثة أعوام، ما يعني أن لبنان سيبقى على استضافة مليون ونصف مليون نازح كل هذه المدة، وبمبلغ مئة مليون يورو.
وهذا التمديد للأزمة السورية، لا يشبه سرعة الحسم على الجبهات وفي فنادق جنيف، وسط اتفاق أميركي- روسي بات مبرما، يقضي بتحرير حلب وعودتها إلى النظام والإقفال على تركيا من خاصرتها المصدرة للارهاب، على أن تكون الأمم المتحدة شرطة دولية على الخط التركي- السوري الساخن، والأمم بديمستورها تؤدي دورا سياسيا بإغراءات تقدمها الى المعارضة لقاء بقاء الرئيس الأسد في السلطة، وهو ما طرحه المبعوث الدولي على المعارضة في جنيف.
وفي حالتي الحسم العسكري والسياسي، فإن اللاعبين هما القطبان العالميان الأبرز، مع تهميش لدول لعبت على خطوط النار، كلفت نفسها مهمات تحرير العواصم العربية من طغاتها، وأهملت إسرائيل العدو الأول للعرب افتراضيا والصديق عمليا.
أما بالنسبة إلى لبنان، فإن كل تاريخ يفرض علينا استعادة عدائنا لإسرائيل، يكفي أن تعود الصورة اثنين وعشرين عاما إلى الوراء، إلى سيارة إسعاف المنصوري، إلى حنين ابنة السنوات الثلاث، ليتأكد لنا انتماؤنا ومعرفة عدونا من صديقنا، وبأن نيساننا لا ينسى.