رأى نائب وزير الخارجية السورية، ​فيصل المقداد​، أنّ "اعتداء ل​إسرائيل​ على ​سوريا​، إنّما هو اعتداء على ​فلسطين​، وأنّ الإعتداء على فلسطين، هو اعتداء على سوريا"، مشيراً إلى أنّ "العرب سيرفعون رؤوسهم، فقط حين ستكون ​القدس​ عاصمة فلسطين". مركّزاً على أنّ "لولا مواقف سوريا ودعمها المطلق للقضية الفلسطينية العادلة، بما فيها حقّ الفلسطينيين بالعودة وتقرير المصير وإنشاء ​الدولة الفلسطينية​ المستقلة وعاصمتها القدس، لما تعرّضت سوريا لهذه الهجمة الشرسة الّتي شنّت عليها خلال سنوات".

وشدّد المقداد، في حديث صحافي، على أنّه "لا يمكن تضليل ​الشعب السوري​ بمختلف الشعارات أو الدعايات الّتي تطلقها الإدارات الغربية، في مواقفها من ​القضية الفلسطينية​ العادلة"، منوّهاً إلى أنّ "الحرب على إسرائيل وعلى ​الإرهاب​، هي الحرب نفسها، وأنّ إسرائيل هي الإرهاب ذاته"، مشيراً إلى "لجوء الإحتلال الإسرائيلي إلى التدخل المباشر، في كلّ مرة تفشل فيها إسرائيل في تحقيق أهدافها، عبر أدواتها وعملائها".