لبنانيات >أخبار لبنانية
اجتماع «اللقاء التضامني الروحي» في صور يؤكِّد على التواصل بين اللبنانيين
اجتماع «اللقاء التضامني الروحي» في صور يؤكِّد على التواصل بين اللبنانيين ‎الاثنين 18 04 2016 09:10
اجتماع «اللقاء التضامني الروحي» في صور يؤكِّد على التواصل بين اللبنانيين

جنوبيات

انعقد «اللقاء التضامني الروحي» في المجمّع الثقافي لـ«مؤسسات الإمام الصدر» في صور، بالتنسيق مع «جمعية جاد» ، شارك فيه كل من: وزيرة المهجّرين أليس شبطيني، النائبان ايوب حميد وعبد المجيد صالح، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبّال ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية، المطران شكرالله نبيل الحاج ممثلا البطريرك الماروني، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، العميد شلهوب ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، آمر سرية درك صور المقدّم عبدو خليل ممثلا مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، ممثل مدير عام امن الدولة الرائد غازي علوش، الشيخ ربيع قبيسي، ممثل مؤسسة «أديان» الأب فادي ضو، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، رئيسة جمعية لبنان العطاء الخيرية الأميرة حياة إرسلان، العميد محمد طليس، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق وحشد من الشخصيات.
عرّفت للحفل زينب عقيل، بعدها عزفت النشيد الوطني اللبناني ثلّة من كشافة الرسالة، وأنشدت فرقة الكورال المدرسي في مؤسسات الإمام الصدر تراتيل دينية وانشودة وطنيّة، ثم تولّت الوصيفة نور نصرالله تقديم رباب الصدر التي اعتبرت أنّ «التضامن نزعة فطرية بل إرادة إلهية أوصى بها الله الناس لتسلح أمورهم بالتراضي والحوار»، داعية «إلى ضرورة المضيّ في اي عمل وحدوي لأجل لبنان.
الوزيرة شبطيني اشادت بالمبادرة وأصحابها وأكدت على ضرورة الانصهار الوطني لمواجهة أخطار المرحلة».
وأضافت: «أنا على يقين بأن مؤسسة تحمل اسم الامام المغيب القائد الذي آمن بلبنان العيش المشترك وقبول الآخر لا بد وان تكون مؤسسة رائدة وجامعة تعمل على الدوام التضامن بين اللبنانيين من اجل تعزيز أواصر العلاقات بين جميع الطوائف والعائلات الروحية وتدعو للإنصهار في بوتقة واحدة لمواجهة الأخطار المتمثلة بالعدو الصهيوني الغادر وبالإرهاب المتطرف الذي لا دين له ولا لون».
 وأملت الوزيرة شبطيني «التوفيق والنجاح لؤسسسات الامام الصدر في مسيرتها المشرقة وان يتعزز التضامن في ارجاء الجمهورية ككل وندرك اهمية الاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية لسد الفراغ المعيب والمدمر»،  منوهة بدور «الصدر التي اكملت مسيرة الامام المغيب موسى الصدر وسهرت على تعميم افكاره النيرة والمنفتحة وهذا محطط تقدير واعتزاز».
بعد ذلك، انعقدت الطاولة الحوارية، وأدارها رئيس جمعية جاد جوزف حوّاط، واستهل المطران شكر الله الحديث فركزّ على «أن مبرّر لبنان ورسالته يتمثلان في القيم الروحية».
من جهته، أشار المفتي عبدالله إلى «أن التكامل بين الأديان هو صمّام الأمان للبنان، وإلى أنّ الطائفية السياسية هي نقيض المواطنة».
أما المفتي الحبّال فذكّر بأن «ما من فئة إلاّ وعندها شيء من الصواب، وأن كرامة الإنسان تقتضي حرّية الاختيار، ولا بدّ بالتالي من تعدد الآراء والمعتقدات والمواقف».
 ثمّ كانت مداخلات سريعة للواء ابراهيم، الأميرة أرسلان، الأب فادي نسر، الدكتور نبيل خوري، المونسنيور أبو كسم، النائب صالح، النائب حميّد، وغيرهم، وقد تمحورت المداخلات على مفهوم الإصغاء إلى صوت الآخرين حتى يكون لهم صوت وخيار في حياتهم وبلده.