لمناسبة عيدها الـ 137 والذي كرسته يوما للمؤسسين، نظمت جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا سباق الماراثون الأول «مقاصدي يركض»، الذي شارك فيه اكثر من ألفي تلميذ من مدارس الجمعية، ثانوية المقاصد، ثانوية حسام الدين الحريري، دوحة المقاصد ومدرسة عائشة ام المؤمنين، وحشد من اولياء امور واهالي الطلاب والأسرة المقاصدية رئيسا وهيئة ادارية ومدراء مؤسسات تربوية واداريين ومعلمين.
انطلق الماراثون من مدينة رفيق الحريري الرياضية عند مدخل صيدا الشمالي بعد عزف النشيد الوطني ونشيد المقاصد من موسيقى كشافة لبنان المستقبل، واعطى رئيس الجمعية المهندس يوسف النقيب شارة الانطلاق للسباق الذي انتهى الى باحة ثانوية المقاصد على واجهة صيدا البحرية بجوار المسجد العمري الكبير، وتوزّع السباق على ثلاث مراحل: مسافة 3200 متر (من مدينة رفيق الحريري الرياضية) مسافة 1200 متر (من مدخل بولفار رفيق الحريري البحري – سارية العلم اللبناني) ومسافة 800 متر من مدخل قلعة صيدا البحرية، وذلك بمواكبة من قوى الأمن الداخلي وشركة بلدية صيدا.
وفي ختام السباق أُقيم احتفال في باحة ثانوية المقاصد تخلله توزيع الميداليات على الفائزين وعروض فنية ورياضية لتلامذة من المدارس الأربع وبمشاركة موسيقى الكشاف المسلم التي عزفت النشيد الوطني ونشيد المقاصد ومعزوفات موسيقية منوعة.
وواكب طلاب ومتطوعون من جامعة رفيق الحريري – المشرف السباق بتوزيع زجاجات مياه الشرب والتفاح على المتسابقين عند خط الوصول .
وفي كلمة له في ختام السباق  قال رئيس الجمعية المهندس يوسف النقيب: «ان هذا النشاط هو لنجمع كل اركان الجمعية، أسرة المقاصد والطلاب والأهالي حتى يكون هناك انسجام وتعارف وتشارك في مساحات الفرح تحت المظلة المقاصدية، واحياءً ليوم المؤسسين الذي يصادف الاثنين، واعتبرنا انه في كل عام سيكون هناك احتفال بيوم المؤسسين واحياؤه بنشاطات ترفيهية ورياضية ومريحة يشارك فيها الطلاب والاهل مع كل العائلة المقاصدية. ونحن نعتبر اننا نشهد عرسا من اعراس المقاصد، يشارك فيه ليس فقط المقاصديون بل ايضا مواطنون وجمعيات من كل صيدا ومن جوارها فالمقاصد هي للجميع .