عام >عام
دفن جثة فؤاد الرفاعي في تركيا
الاثنين 11 06 2018 10:13صيدا - رأفت نعيم
حزيناً يحل عيد الفطر على عائلة فؤاد الرفاعي التي كانت تنتظر أن يحمل العيد ما يطمئنها على مصيره بعد عامين وثمانية أشهر على فقدانه في تركيا، فإذا بالعائلة تتلقى رسمياً خبر وفاته منذ ذلك الوقت بنوبة قلبية تاركاً وراءه زوجة وثلاثة أبناء، احمد وعبد الله وصبحي الذي كان برفقة والده في تلك الرحلة المشؤومة قبل أن يفترقا ولم يكن صبحي يعرف حينها أنه لن يرى والده بعدها.
في منزل العائلة في صيدا القديمة توالى ولليوم الثاني توافد المزيد من المعزين بوفاة فؤاد، فيما يروي ابنه صبحي ما حصل مع والده منذ لحظة مغادرتهما لبنان بالطائرة إلى تركيا حتى لحظة اختفاء الرفاعي الأب وظروفه، وكيف بدت هذه الرحلة وكأنها حلم تحول كابوساً.
وتقول زوجة فؤاد الرفاعي إنه اضطر لطرق أبواب الهجرة غير الشرعية بهدف علاج ابنه صبحي الذي كان يعاني من كهرباء في رأسه، فتوجه واياه إلى تركيا وقبل فقدانه بيوم واحد تحدث معها وأبلغها أن كل شيء على ما يرام. وفي اليوم التالي تلقت اتصالاً من ابنها صبحي يبلغها فيه أن والده قد فقد. وبقي الرفاعي الابن لفترة عند قريبة له هناك قبل أن يجري أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري اتصالات مع الجانب التركي ويعيده إلى لبنان، متوجهة بالشكر للحريري على الجهود التي بذلها في متابعة هذه القضية منذ البداية.
تيار المستقبل وعائلة المتوفى الرفاعي أصدرا نعياً رسمياً له أعلنا فيه أنه سيوارى في الثرى في تركيا، فيما أقيمت صلاة الغائب على روحه في مدينته صيدا.