ضجّت السّاحة المحليّة اليوم بتصريح قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني المُصوّر، بشأن الإنتخابات النيابيّة اللبنانيّة، الذي اتّهم بالجزء الأوّل منه المملكة العربيّة السعودية بدفع مبلغ 200 مليون دولار اميركي خلال معركة السّادس من ايّار، قبل أن يعتبر في قسمه الثاني أنّ "حزب الله" فاز للمرّة الأولى بـ74 مقعداً في البرلمان من اصل 128. فمن هم النوّاب الذين شملهم سليماني في فلك الحزب?
في نظرة سريعة على التكتّلات التي أفرزتها نتيجة الإنتخابات النيابيّة، نرى أنّها توزّعت على الشّكل الآتي: تكتّل لبنان القوي 29 نائباً، الثنائيّ الشيعيّ 31 نائباً، كتلة الجمهوريّة القويّة 15 نائباً، حزب الكتائب 3 نوّاب، تماماً كالحزب القوميّ السوريّ الإجتماعيّ، وتيّار المردة. عدد نوّاب تيّار المستقبل وصل الى 20، وحصد المستقلّون 9 مقاعد نيابيّة، فيما نال التقدمي الاشتراكي 9 نائباً. اما "تيّار العزم" فضمّت كتلته 4 مقاعد، كما حاز تحالف كلنا وطني على مقعد واحد. ويمثّل "الاحباش" نائباً واحداً.
وبالعودة الى التصريح أعلاه، يكون سليماني قد قصد، نوّاب الثنائيّ الشيعيّ، تكتّل لبنان القويّ، "القومي السوري"، تيّار المردة، و8 مستقلّون ليكون العدد 74 نائباً.
والمستقلّون هم:"فيصل كرامي، وجهاد الصمد، وعبد الرحيم مراد، وأدي دمرجيان، وأسامة سعد، وفريد هيكل الخازن. بالإضافة إلى ميشال المر، ومصطفى الحسيني".
في المقابل ردّ النائب ميشال معوض في تغريدة نشرها على حسابه عبر تويتر قائلاً "ربما يجب على اللواء قاسم سليماني، ومعه محور الممانعة، أن يعيدا حساباتهما جيداً حتى لا يكونا يخطئان في عدّ النواب المحسوبين على حزب الله".
ربما يجب على اللواء #قاسم_سليماني، ومعه محور الممانعة، أن يعيدا حساباتهما جيداً حتى لا يكونا يخطئان في عدّ النواب المحسوبين على #حزب_الله..