عام >عام
اعتصام حاشد أمام مكتب مدير "الأونروا" في صيدا رفضاً لتقليص الخدمات
اعتصام حاشد أمام مكتب مدير "الأونروا" في صيدا رفضاً لتقليص الخدمات ‎الأربعاء 20 04 2016 16:05
اعتصام حاشد أمام مكتب مدير "الأونروا" في صيدا رفضاً لتقليص الخدمات

جنوبيات

نظمت القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية الفلسطينية والمؤسسات والجمعيات الأهلية، اليوم الأربعاء، اعتصاماً شعبياً حاشداً أمام مكتب مدير "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" بمنطقة صيدا احتجاجاً على تقليص الخدمات التعليمية والتربوية وخاصة الإستشفائية، بمشاركة الاتحادات النسائية وحشد من أبناء المخيمات.
كلمة خلية الأزمة ألقاها الشيخ أبو اسحاق المقدح الذي أشار إلى أن الأونروا مستمرة بتعنتها وقراراتها الظالمة بتقليص الخدمات بحق شعبنا، مؤكداً أن خلية الأزمة ستستمر بتحركاتها السلمية حتى ننال كامل حقوق شعبنا ولن نتراجع عن مطالبنا".
وأوضح المقدح "إننا علقنا إغلاق مكتب الأونروا الرئيسي في بيروت والمناطق والمخيمات ببادرة حسن نية في ظل الحوار الذي يرعاه مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم وسنحدد سقف زمني لذلك الحوار، وتحركاتنا الميدانية هي وفق نتائج ذلك الحوار".
وألقت كلمة المؤسسات ابتسام ابو سالم مؤكدة على الإستمرار بالتحركات السلمية بوجه سياسة الأونروا التي قلصت الخدمات في الطبابة والشؤون الإجتماعية ومساعدات بدل الأيجار لأهلنا في مخيم نهر البارد وللنازحين الفلسطينيين من سوريا ومخيماتها. وأوضحت أن كل تحركاتنا سلمية تحت إطار قرارات خلية الأزمة التي تمثل جميع القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية.
كما دعت أبو سالم الأونروا إلى تأمين الإستشفاء الكامل وتأمين الدواء وفتح باب التوظيف لأبناء شعبنا، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتأمين وزيادة موازنة الأونروا وفق النمو الطبيعي وإعطائنا كامل حقوقنا التي كفلتها القوانين الدولية وفتح لنا المجال حتى نعود الى ديارنا التي هجر أهلنا منها في فلسطين عام 48.
وألقى كلمة اللجان الشعبية عمر النداف الذي رفض القرارات التي اتخدتها الأونروا منذ بداية العام حيث أجبر اللاجئ الفلسطيني على دفع مبالغ مالية باهظة بالمشافي، في الوقت الذي يعيش اللاجئون تحت خط الفقر بنسبة ٦٦% و55% عاطلون عن العمل، كما أن ما تقدمه الأونروا هو أصلاً تحت الحد الأدنى، رغم ذلك نتمسك بها كشاهد حي على مأساة شعبنا، مستنكراً سياسة المراوغة والتضليل والإلتفاف والفتن التي يسعى بها مدير عام الأونروا ماتياس شمالي.