فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تثمن قرار قيادة الجيش بإزالة البوابات الإلكترونية، وتؤكد إلتفافها حول القيادة الشرعية الفلسطينية،
وتدعو الأنروا للإستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
الثلاثاء 26 06 2018 11:03جنوبيات
ترأس أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات اجتماعا لقيادة فصائل المنظمة في مكتبة في سفارة دولة فلسطين في بيروت.
وتناول المجتمعون آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، سيما "صفقة العصر" المزعومة التي تروج لها الإدارة الأميركية من خلال مبعوثي الإدارة للمنطقة، ورفض المجتمعون تلك الصفقة المزعومة التي تشكل مساسا بجوهر القضية الفلسطينية خاصة بما يتعلق بقضية القدس واللاجئين والسيادة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعرب المجتمعون عن دعمهم وتأييدهم ومساندتهم لموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس/ أبو مازن والقيادة الفلسطينية في رفض الإملاءات الأميركية الصهيونية.
وأعلن المجتمعون عن إالتفافهم الكامل حول القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، والتمسك بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية غير منقوصة، كما نصت عليها الشرعية الدولية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على الأرض الفلسطينية، والقدس عاصمة لها، وعودة اللاجئين.
وتوقف المجتمعون عند قرار قيادة الجيش اللبناني بإزالة البوابات الإلكترونية من مداخل مخيمي عين الحلوة والمية ومية، وثمّن المجتعون قرار قائد الجيش العماد عون، وقيادة الجيش التي عبّرت عن حرص الطرفين اللبناني والفلسطيني على التنسيق والتعاون بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني ويخفف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يتطلعون إلى أفضل العلاقات مع الدولة اللبنانية ريثما تتحقق عودتهم إلى أرضهم وديارهم، وبما يحفظ أمن المخميات والجوار.
وتوجه المجتمعون بالشكر والإمتنان إلى كافة المرجعيات السياسية والدينية والروحية والعسكرية والأمنية الفلسطينية واللبنانية الذين ساعدوا وساهموا في إتخاذ هذا القرار الذي لاقى أصداء إيجابية في الأوساط الفلسطينية في المخيمات.
وتناول المجتمعون آخر المستجدات المتعلقة بنقص التمويل للأنروا الذي تسببت به الإدارة الأميركية من خلال قرارها بوقف التمويل عنها، ودعت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الدول المانحة والدول العربية والإسلامية والصديقة إلى تقديم المساعدة والدعم المالي للأنروا كي تتمكن من القيام بتحمل مسؤولياتها المناطة بها من قبل المجتمع الدولي لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، مع التشديد على ضرورة أن لا يشمل تقليص الأنروا لخدماتها على المستوى التربوي والصحي والإجتماعي اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، نظرا لخصوصية أوضاعهم المعيشية السيئة والصعبة.
وحضر جانب من الإجتماع أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بلال قاسم القادم من أرض الوطن الذي تزامن وجوده في سفارة دولة فلسطين في بيروت مع إنعقاد الإجتماع، حيث جرى حديث عام حول الأوضاع الفلسطينية في أرض الوطن وحول الوضع الفلسطيني بشكل عام.