أعلنت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله وعضوية المستشارين القاضي المدني والضباط وبحضور ممثّل مفوض الحكومة لدى المحكمة القاضي كلود غانم أحكامها في ملفين جرائمهما الإرهاب بالانتماء إلى مجموعة شادي مجد المولوي المؤلفة من 30 متهماً اشتركوا في الأعمال الإرهابية والمعارك في طرابلس وفي الهجوم على مراكز الجيش اللبناني وسرقة عتاد وتنفيذ الأعمال الإرهابية من خلال حيازة المتفجرات والعبوات الناسفة واستخدامها ضد الجيش والمدنيين وارتكابهم جرائم القتل ومحاولات القتل والمشاركة في معارك جبل محسن - باب التبانة ومساعدة مطلوبين على الفرار من العدالة. فقضت الهيئة بسجن عشرة متهمين في الاشغال الشاقة المؤبدة وتغريمهم مليون ومئتي ألف ل.ل. وتجريدهم من الحقوق المدنية والزامهم تقديم بندقية حربية والقبض عليهم كونهم فارين من وجه العدالة وهم: شادي مجد المولوي، فادي عمر الذوق، محمد أبو بكر فادي الذوق، فادي إبراهيم علي أحمد (أبو الخطاب) وهو من التابعية المصرية، ربيع خالد المحمود، خضر محمّد عمر، عمر عبد الرحمن أحمد مقصود، محمّد يحيى السلوم وشقيقه علي وهما سوريان، سعدي عبد الكريم محمود.
وفصلت الرئاسة المتهمين الثلاثة عثمان محمّد العبد الله، جلال أحمد منصور وجاسم محمّد سعد الدين عن الملف الراهن وأرجأت محاكمتهم إلى 17/8/2018 ليحاكم الأولان بذات اليوم في ملف ثانٍ جرمه الإرهاب.
واسقطت المحكمة الملاحقة عن المتهم عاطف محمّد سعد الدين بسبب الوفاة. وقضت بسجن المتهم قاسم يوسف ثلجة مُـدّة 20 سنة في الاشغال الشاقة وتغريمه 2.200.000 ل.ل. والزمته تقديم بندقية مع التجريد من الحقوق المدنية. كما قضت بسجن هيثم محمّد الحلاق مُـدّة 3 سنوات في الاشغال الشاقة وتغريمه 2.200 ألف ل.ل. والزامه تقديم بندقية حربية وتجريده من الحقوق المدنية.
وبرأت المحكمة محمّد عبد الرحيم الريس، إبراهيم خالد بركات وطه حمد سليمان الأيوبي المعروف بأبو الغجر من الجرائم المنسوبة إليهم وقضت بسجن كل من شوكت محمد الحسين وشقيقه شادي، وخضر محمّد حلاق مُـدّة 5 سنوات في الاشغال الشاقة وبتغريمهم 1.200 ألف ل.ل. والزامهم تقديم بندقية حربية وتجريدهم من الحقوق المدنية، وبسجن مصطفى خالد صهيوني مُـدّة 7 سنوات في الاشغال الشاقة وتغريمه 1.100 ألف ل.ل. والزامه تقديم بندقية حربية مع التجريد من الحقوق المدنية. كما قضت المحكمة في حكمها أمس الخميس في 28/6/2018 بسجن محمّد محمود عنتر مُـدّة 10 سنوات وتغريمه 1.100 ألف ل.ل. والزامه تقديم بندقية وتجريده من الحقوق المدنية. وحكمت على كل من خضر غسّان مثلج وسمير احمد الملّ بالحبس مُـدّة شهر للاول ومدة سنتين في الاشغال الشاقة للثاني مع غرامة قدرها 2.200 ألف ل.ل. وتغريمه 1.100 ألف ل.ل. والزمت كلاً منهما تقديم بندقية حربية. وغرمت المحكمة محمّد طلال صادق بمبلغ 2.100 ألف ل.ل. وقررت سجن إبراهيم محمّد السيّد مصطفى عبد الله وهو من التابعية المصرية 15 سنة في الاشغال الشاقة مع غرامة قدرها 2.200 ألف ل.ل. وتغريمه 1.100 ألف ل.ل. والزامه تقديم بندقية حربية وتجريده من الحقوق المدنية.
اما المجموعة الثانية فقد قضت الرئاسة بسجن محمود عبد القادر عاصي مُـدّة 7 سنوات في الاشغال الشاقة وغرامة قدرها مليون و100 ألف ل.ل. وتجريده من الحقوق المدنية والزامه تقديم بندقية حربية.
كما برأت المحكمة طه محمّد سليمان الأيوبي من تهم الإرهاب المساقة ضده وحكمت على عبد الرحمن أحمد مقصود بالاشغال الشاقة المؤبدة مع غرامة قدرها 1.100 ألف ل.ل. وذلك لمشاركتهم في الإرهاب والانتماء إلى مجموعات الارهابيين والهجوم على مراكز الجيش وسرقة عتاده وأسلحته.
وكانت المحكمة استجوبت جلال منصور وجاسم سعد الدين وخضر مثلج وابراهيم صادق الذين نفوا التهم الموجهة ضدهم، ونفوا اعتداءهم على الجيش في طرابلس واوضحوا ان الظروف حكمت عليهم بحمل السلاح والانتماء إلى مجموعة شادي المولوي واسامة منصور. وأكد وكلاء الدفاع في مقابل طلب النيابة العامة العسكرية التشديد في العقوبة، ان المتهمين لا يضمرون العداء للجيش وهم ليسوا ارهابيين وطلبوا لهم البراءة.
وكانت رئاسة المحكمة في ملف ويوم سابق أعلنت حكمها بحق محمود سعد منصور الذي اقدم في رأس النبع في 1 آذار 2011 على زرع الرعب في نفوس المدنيين وإلقاء زجاجة مولوتوف على مكتب تيّار «المستقبل» وأدى إلى نشوب حريق فيه فقضت المحكمة بحبس محمود منصور مُـدّة 3 أشهر مع غرامة قدرها مليون ليرة والزامه تقديم رمانة يدوية.