في إطار توحيد الصفوف والعمل المشترك للحفاظ على أمن المخيم استقبلت حركة "أنصار الله" في مخيم المية ومية وفداً في شعبة حركة فتح، وكان في استقبالهم الحاج جمال سليمان والأخ أبو ثابت وعضو شورى الحركة الحاج أحمد سليمان وعدد من كادر وعناصر الحركة وتقدم حركة فتح _شعبة المية ومية أمين سر الشعبة الأخ غالب الدنان و الأخ فتحي غالي عضو قيادة الشعبة (مسؤول العلاقات) في مخيم المية و مية والأخ أبو حرب (عضو الشعبة) وعدد من كادر وعناصر الحركة وعائلة الشهيد فتحي زيدان.

وتناول المجتمعون ضرورة الحفاظ على مخيم المية ومية وعدم السماح للعابثين بأمنه واصحاب الابواق الفتنوية الشاذة بالعمل على ضرب وحدة أهل المخيم والحفاظ عليه.

واكد الحاج جمال سليمان على أن كرامتنا اليوم في الحفاظ على مخيماتنا كأنها قطعة مؤقته من فلسطين مشيرا إلى أن العديد من اعداء شعبنا يعملون ليل نهار على إثارة الفتن وضرب الأمن في المخيمات في مسلسل متنقل بين جميع المخيمات وخصوصا مخيم عين الحلوة وما يحدث دائما خلال وبعد كل حدث او معركة يكون الخاسر الوحيد فيها هو الشعب الفلسطيني وكل ذلك يهدف إلى الغاء حق العودة وضرب الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد.

وقال إن كرامة أهلنا في المخيمات اهم واولى من جميع القيادات والأحزاب بدون استثناء وفي كلمته طلب من الحضور وخصوصا الشباب ضبط النفس والعمل دائما على عدم بث الرعب بين الناس وتعميم روح الاخوية والمحبة وشدد على ضرورة  انهاء كافة المظاهر المسلحة بإستثناء القوة الأمنية المشتركة، وختم كلمته بالترحيب بجميع الأخوة في بيتهم.