عربيات ودوليات >أخبار دولية
أطلاق مبادرة مبدعون لتمكين اصحاب الهمم من العالم الرقمي بدبي
الخميس 5 07 2018 19:20جنوبيات
أنطلاق مبادرة مبدعون لتمكين اصحاب الهمم من العالم الرقمي لرسم طريقا هادفا مبنيا على أحتياجات أصحاب الهمم من التكنولوجيا الحديثة لتنمية مهارتهم وقدراتهم الابداعية من خلال تحديد المشاكل التي تواجهمم للتغلب عليها من خلال برامج علمية حديثة تساعدهم علي تنمية مهاراتهم العلمية والابداعية من خلال العالم الرقمي لتقيم المرحلة الحالية لوضع رؤية شاملة لجميع التحديات التي تواجهم
وقالت الدكتورة ناهد جاسر رئيس مجلس إدارة مبادرة مبدعون و ممثل التحالف الدولي لحقوق الانسان في دوله الامارات العربيه المتحده بأن مبادرة مبدعون تاسست عام ٢٠١٧ كمرحله نموذجيه للايستيفاء بكل احتياجات أصحاب الهمم النفسيه و الجسديه معتمدة على التركيز على القدرات الذاتيه لكل حاجه ببرنامج معد حسب قدرات كل شخص من أصحاب الهمم من خلال أستراتيجيه وأضحه المعالم و باشراف الجهات المختصة و دعمهم لخدمه الانسانيه من خلال أحداث الوسائل العلمية والتنكولوجيا الحديثة لخدمه المجتمع
وأشارات الي أن المبادره تهدف وضع رؤية استراتيجية لتمكين أصحاب الهمم على خلق مجتمع رقمي يتميز بالمشاركة والعدالة والشمولية من خلال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك عبر رسالة محددة لتطويع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحسين جودة الحياة وضمان الحياة باستقلالية من خلال الإتاحة التكنولوجية وتيسير الوصول للمعلومات والمعرفة، وإتاحة الخدمات ، والمساهمة في توفير فرص عمل ملائمة توفر لهم استقلاليه ماديه تساهم في تحسين نوعيه الحياه و توفر لهم فرص اكبر للارتقاء الذاتي من خلال تقدير الجهد المبذول بالمهمه المنوطه بهم
وأوضحت الدكتورة ناهد جاسر أن ذلك يتحقق من خلال دعم الوصول إلى المعلومات والمعرفة ، وتعزيز التفاعل والتواصل الشخصي و تعزيز المساواة في الفرص التعليمية والصحية، التأهيل والتدريب من أجل توفير فرص عمل أفضل و تطوير السياسات الداعمة للإتاحة التكنولوجية،و تطوير البنية المعلوماتية المتعلقة بشئون الإعاقة، وتعزيز البحوث ، والتنمية ، والابتكار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة و تفعيل التعاون الإقليمى والدولي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة و أشادت د جاسر بان ما حققته دوله الامارات العربيه من سياسات داعمه لتسهيل و تمكين حياه اصحاب الهمم يساوي يفوق اشواطا ايجابيه لما وصلت له الدول الكبرى برؤيه حكيمه رشيده من حكامها حفظهم الله و بجهود مباركه ببناء بنيه تحتيه كامله لدعم هذه الفئات الكريمه
وشددت علي ضروره التركيز على اطلاق مشاريع مستدامه تصل الى الدعم الذاتي وذلك من خلال تطويع إتاحة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التعليم و التوظيف لاصحاب الهمم من ذوي الإعاقة، والإتاحة التكنولوجية وتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا المساعدة لرفع كفاءة العملية التعليمية و التنفيذيه في التدريب العملي و العلمي مع ضرورة ضرورة ايجاد منظومه متكامله لشراكات استراتيجيه هادفه لخدمه الانسانيه و الارتقاء بها للوصول الى ايجاد فرص عمل لكل حاله سواء كانت وحيده او متعدده من فئات الاعاقه التي تعيق اصحاب الهمم على ابراز مواهبهم و قدراتهم