فلسطينيات >داخل فلسطين
عزام الأحمد بمهرجان تضامني مع الرئيس عباس في الرشيدية: لا سلام في الشرق الأوسط إلا بتوقيع كل الشعب الفلسطيني
السبت 14 07 2018 23:52جنوبيات
أقيم في مخيم الرشيدية- قضاء صور، مهرجان شعبي تأييدا للرئيس الفلسطيني" محمود عباس "وموقفه الرافض لصفقة القرن"، وذلك في معسكر الشهيد الرئيس ياسر عرفات، رددت خلاله هتافات التأييد للرئيس الفلسطيني، كما رفع المتضامنون الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس الفلسطيني واللافتات المؤيدة له ولمواقفه.
حضر المهرجان عضو اللجنة التفيذية واللجنة المركزية لحركة "فتح" و"منظمة التحرير الفلسطينية" مسؤول الملف الفلسطيني في لبنان عزام الأحمد، السفير الفلسطيني أشرف دبور، قياديو "فتح" في لبنان وفي منطقة صور، الأمين العام ل"جبهة التحرير الفلسطينية" واصل أبو يوسف، مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" في صور أبو وائل زلزلي، ممثل حركة "أمل" مسؤول الإعلام في إقليم جبل عامل صدر داود، رئيس جمعية "التواصل اللبناني الفلسطيني" عبد فقيه، وفد رفيع المستوى قدم من الداخل الفلسطيني، ممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة صور وحشد من أبناء الشعب الفلسطيني وشخصياته وفاعلياته في الجنوب.
بدأ المهرجان بتلاوة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء، ثم النشيد الوطني الفلسطيني، وحيا المسؤول الإعلامي في "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، في كلمته "أيوب فلسطين الرئيس أبو مازن، الذي قال لا لأميركا، وبصوت مرتفع، وقال لا لصفقة القرن".
قال: "لك الحق أيها الرئيس القائد، لأن معك سلاح مبايعة شعبك العربي الفلسطيني كله. إن سلاحك الحق والحقيقة وكل الشعب معك. إنها وقفة التضامن مع الرئيس أبو مازن، لرفض صفقة القرن، ولعدم المساس بالقدس نجدد العهد والقسم".
الأحمد
ثم ألقى الأحمد كلمة حركة "فتح" و"منظمة التحرير الفلسطينية"، فقال: "كنا أمس في مدينة الشهداء دمشق، واليوم نحن في لبنان، نرحب بإخوتنا ممثلي حزب الله وحركة أمل في المهرجان، وبكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني والنقابات والفاعليات في مخيمات الثورة في لبنان، وليس مخيمات اللجوء والخنوع. إنها المخيمات الصابرة الصامدة، التي لولاها لما استمرت ثورتنا المعاصرة، ولولا احتضان شعبنا اللبناني، لما استطعنا الانتصار على الحركة الصهيونية وتفكيرها الظلامي".
وقال: "إن الرئيس أبو مازن يحمل اليوم قلم الرئيس عرفات، الذي رفعه وقال: لا سلام في الشرق الأوسط إلا بتوقيع كل الشعب الفلسطيني. أبو مازن قال لا للتوقيع، ثم قطع كل العلاقات مع أميركا وجميع الفصائل الفلسطينية وافقت معه على هذا القرار".
وأشار إلى أن "المقاومة الشعبية وهذا المهرجان، كلاهما في موقعه ليتحرك ويقول خلف أبو مازن لا وألف لا لأميركا ولن نقبل بها وسيطا، بل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتأمين حق العودة".
وإذ دعا إلى "تعزيز الوحدة الوطنية"، اعتبر أن "الانقسام الفلسطيني هو الورم الخبيث الذي يجب أن ينتهي".
وشدد على "وجوب أن نخوض المقاومة بكل أشكالها، كما قال السيد حسن نصرالله، في خطابه في يوم القدس"، معتبرا أن "مجرد السير في شوارع القدس هو مقاومة ومجردالصمود في القدس مقاومة".
وتحدث عن زيارته مخيم اليرموك في دمشق، فقال: "لقد صعقنا لما شاهدناه من تدمير لقبر أبو جهاد وأبو الوليد وأبو صبري ومحسن أبو ميزر وكل ما أصاب المخيم، وإن من قام بهذا العمل هو صهيوني بلا شك. إننا أحوج ما نكون إلى أن تتعافى سوريا واليمن وكل الدول العربية".
وقال: "إن أبو مازن انطلق إلى موسكو من أجل تعزيز الجبهة العالمية المساندة للشعب الفلسطيني وحقوقه.
وقدم "التهاني للشعب اللبناني في ذكرى انتصار تموز 2006، بانتظار تحرير تلال شبعا وكفرشوبا ووقف الخروقات الإسرائيلية"، موجها التحية "لتلاحم الجيش والمقاومة في موقف واحد، وكذلك جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في ذكرى انطلاقتها".