عربيات ودوليات >أخبار دولية
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تُطلق برنامج المخيمات الصيفية 2018
الاثنين 23 07 2018 16:58جنوبيات
انطلاقاً من دورها الريادي في الارتقاء بالمنظومة التعليمية ورعاية المواهب وتعزيز الابتكار ومواكبةً لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز "برنامج المخيمات الصيفية 2018" الذي يشمل حزمة من البرامج التدريبية الرائدة خلال عطلة الصيف في مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار خلال الفترة من 15 يوليو الجاري ولغاية 2 أغسطس القادم.
ويستهدف البرنامج الصيفي جموع الطلاب الموهوبين والمبتكرين بغرض تعزيز مختلف مهاراتهم وثقل مواهبهم المختلفة في ورش عمل وتجارب وتدريبات مكثفة على يد نخبة من أساتذة ومتخصصين في مختلف المجالات التكنولوجية والابتكارية.
وقال د.جمال المهيري، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: "أصبحت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم شريكاً رئيسياً في تنمية المهارات والابتكار وإبراز العقول النابغة للمساهمة في مسيرة التطور لدولة الإمارات التي لا تتوانى عن تقديم كافة سبل الدعم والعون للمؤسسة وغيرها من الجهات المعنية بالإرتقاء بجودة التعليم وتعزيز الابتكار. وتمثل تلك الجهود الركائز الأساسية لعملنا في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ويعد برنامج المخيمات الصيفية بمثابة نموذج متكامل لتنمية المواهب وإبرازها، حيث أصبح من الضروري استغلال كافة السبل لمضاعفة جهود الطلاب للحاق بركب التطور التكنولوجي الكبير الذي يجتاج العالم، وتتسابق الإمارات العربية المتحدة فيه مع بقية الدول لتصبح أحد الدول الرائدة في مختلف المجالات التكنولوجية المتقدمة والقطاعات الواعدة التي تشكل مستقبل البشرية".
ويقوم مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار خلال البرنامج بتقديم مجموعة من الأنشطة الإثرائية للمنتسبين من الطلبة الموهوبين وتوفير بيئة تشجيعية محفزة لهم على الابتكارو الإبداع عبر خلق مزيجاً من الفرص والتحديات، بحيث تعتمد أنشطة المركز على مجموعة من البرامج العلمية الهادفة المستندة على منهجية STREAM، بهدف تنمية ميول واهتمامات الطلبة الموهوبينبالإضافة إلى إبراز مواهبهم واستثمارها. ويستهدف المركز 70 من الطلبة الموهوبين الذين تم اكتشافهم وفق معايير المؤسسة من الصف الرابع إلى الصف الثاني عشر للنيل بفرصة حضور البرنامج الصيفي داخل المركز. وستتاح للطلاب فرصة التدريب على برامج "روبوت فيكس"الذي يعد من أهم الروبوتات التعليمية التي تتيح للطالب فرصة التعلم على التصميم الميكانيكي للروبوت كمهندس صغير، وتدريبهم على تصميم ميكانيزمات مختلفة للروبوت من خلال تعلم ميكانيكية رفع وحمل المواد من حيث كفاءة التصميم ومقدار الطاقة المستخدمة، بالإضافة إلى تقنيات التقاط الأجسام.
ويتنافس الطلاب لتصميم أفضل روبوت يمكن استخدامه كنموذج في مناطق الإنشاء اتعبر قيام الروبوت بمهام محدده على طاولة التحدي ولمدة دقيقة واحدة. كما سيتم تدريب الطلاب على برنامج "Fischertechnik STEM Kit" الصناعي الذي يهتم بعلوم فن التصميم الميكانيكي وعمليات الإنتاج والتصنيع المختلفة، مثل خطوط إنتاج السيارات والأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى برنامج "Aerodynamics LAB" الأول من نوعه في دولة الإمارات حيث سيتعلم الطلاب من خلاله دمج علوم الطيران مع علم الفيزياء وعلم خصائص المواد، كما يهتم بدراسة القوى المؤثرة على الطائرات في الهواء.
على الجانب الآخر، يهتم مختبر "فاب لاب الإمارات"بصناعة الآلات والروبوتات، من خلال مخيم "الآلات التي تصنع الآلات" الذي يستهدف الطلاب المبتكرين البالغين 13 وأكثر من العمر، حيث سيتعلمون كيفية صناعة الروبوتات من الأجهزة القديمة وما يتخللها من مهارات تقنية عالية مثل تقنيات القطع بالليزر وتعليم كيفية تشغيل الطابعة ثلاثية الأبعاد وغيرها من أنشطة لحام المعادن الدقيق وتعلم البرمجة. أما مخيم " قرية المبتكرين الخضراء"، فإنه يعد باكورة أنشطة "فاب لاب الإمارات"، حيث يستهدف الأطفال المبتكرين من عمر 6 سنوات وحتى 12عاماً. ويهدف المخيم إلى نشر ثقافة المحافظة على البيئة واستخدام الطاقة النظيفة، وتشجيع الطلاب على التخيل والإبداع، وتعريف الطلاب بأهمية الكهرباء وطرق توليدها، وتمكين الطلاب من فهم الدوائر الكهربائية خلال التجربة، وترسيخ مفهوم الطباعة الثلاثية الأبعاد وأهميتها في حياتنا، وتعليم الطلاب مهارة التصميم الثنائي الأبعاد عبر الكمبيوتر، ومعرفة تقنيات تشكيل وعمل القوالب المختلفة وصبها.
واختتم المهيري حديثه قائلاً: "لا يهدف البرنامج الصيفي إلى تنمية المهارات والمعارف الضرورية للابتكار وحسب، بل يسعي إلى خلق جيل جديد من المبتكرين والمخترعين والتقنيين على أعلى مستوى لتطوير المعارف والمهارات من أجل تحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى واحدة من الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا في المستقبل القريب".