عام >عام
الفصائل والقوى الفلسطينية تجول في مخيم المية ومية تأكيداً على الهدوء
الفصائل والقوى الفلسطينية تجول في مخيم المية ومية تأكيداً على الهدوء ‎الخميس 26 07 2018 11:46
الفصائل والقوى الفلسطينية تجول في مخيم المية ومية تأكيداً على الهدوء

جنوبيات

طمأنت الفصائل والقوى الفلسطينية في مخيم المية ومية استقرار الوضع الأمني فيه، نافيةً الشائعات عن توتيرات أمنية وفق ما جرى تسريبه عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بهدف إشعال فتنة داخلية.
وتأكيداً على استباب الأمن في المخيم قام وفد مشترك من حركة "فتح" و"أنصار الله" وتحالف القوى الفلسطينية بجولة على أرجاء المخيم مطمئنين الأهالي.
وليلاً أصدر "أنصار الله" بياناً قال فيه: "إن المتتبع لما يجري على ساحتنا الفلسطينية في الداخل والخارج يتبين له أن هناك مؤامرات تستهدف القضية الفلسطينية حتى تمر صفقة القرن وتعلن يهودية الدولة ويصبح الكيان العنصري الصهيوني مهيمناً ومسيطراً على منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال التخاذل العربي، وهذا يستدعي مواقف عملية توحد الصفوف وتجمع الكلمة وتنهي كافة الانقسامات والمشاكل الداخلية التي لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني وربيبته أميركا.
لذلك نحن في مخيمات الشتات علينا أن نكون يداً واحدة نعمل من أجل العودة وتحصين البيت الداخلي لرفع المعاناة عن شعبنا وأهلنا كما يتوجب على كل الفصائل والفعاليات أن تتعاهد فيما بينها على حرمة الاقتتال ووضع حد لكل أبواق الفتنة والذين يمولونها خدمة لأسيادهم اليهود لذلك نناشد الجميع من باب الإخوة أن نكون جسداً واحداً لا يغرر بنا أحد ولا نفسح في المجال أن يصطاد الماكرون بالماء العكر لأن أمن شعبنا فوق كل اعتبار ولنكن جميعا في خندق المواجهة مع العدو الصهيوني حتى لا تمر مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وقد أوصلنا شعبنا إلى اليأس والقبول بالأمر الواقع من قسوة ما يحاك له وما يتجرعه من عذابات فأحسنوا إلى بعضكم البعض وكل منا على ثغرة يجب أن يعمل على وأد الفتنة وكونوا عباد الله إخوانا.
ومعاً وسوياً على درب الجهاد والمقاومة.
وكان المخيم عرضة لإشاعات متعددة بعد العثور على جثة العنصر في "أنصار الله" بلال مصطفى زيدان مقتول شنقاً في المخيم.