عبّرت أوساط سياسية وأمنية لبنانية عن ارتياحها وتقديرها للحملة الأمنية التي قامت بها حركة "فتح" و"قوّات الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صور، والتي جرى خلالها توقيف عدد من المطلوبين للدولة اللبنانية، بموجب أحكام قضائية وبلاغات توقيف وبحث وتحرٍ صادرة عن السلطات والجهات الأمنية اللبنانية للمطلوبين بالعبث بأمن المخيّمات والجوار، بين إلقاء قنابل وأعمال مخلّة بالأمن وتجارة وترويج المخدرات.
وأشرف قائد "قوّات الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صور العميد توفيق عبدالله، بمعاونة عدد من ضبّاط الحركة، على تسليم المطلوبين إلى المسؤولين في مخابرات الجيش اللبناني.
وجاءت هذه الخطوة تأكيداً على إصرار حركة "فتح" و"قوى الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صور على عدم السماح لمَنْ يحاول تهديد أمن وسلامة الأهالي، مع  المتابعة والتشديد على ملاحقة جميع المتورّطين بأعمال تعكّر صفو الأمن والاستقرار  في المخيّمات والجوار، من خلال توقيفهم وتسليمهم إلى الجهات اللبنانية المعنية، ما يعزّز ضبط الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما ستتم مواصلته، ولن يكون هناك أي غطاء  سياسي  لكائن من كان ممَّن يعمل ويحاول العبث  بالأمن  والاستقرار في المخيّمات والجوار.