نظمت النسائية الديمقراطية الفلسطينية ندى في عين الحلوة اعتصاما جماهيريا حاشدا في مخيم عين الحلوة وبحضور القوى الوطنية والمؤسسات الاجتماعية والمنظمات النسوية والاتحادات واللجان الشعبية وحشد غفير من ابناء الشعب الفلسطيني
بداية قدمت عريفة الاعتصام اسراء المقدح عضو قيادة النسائية الديمقراطية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة الخطباء
كلمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية ندى القتها حنان حبوس عضو قيادة ندى في لبنان حذرت فيها من خطورة قرار إدارة ترامب قطع تمويلها لوكالة الأونروا واعتبرتها إعلان حرب شاملة ضد اللاجئين الفلسطينيين، وضد حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948، وخطوة خطيرة على طريق إفلاس الأونروا وتعطيل خدماتها
وان هذه السياسات تنذر بحدوث تطورات خطيرة، يمكن أن تشهدها مخيمات اللاجئين، الذين باتت حقوقهم الوطنية، وفي مقدمها حق العودة إلى الديار والممتلكات، في مهب ريح المساومات وعلى طريق التصفية.
واشارت حبوس ان قرار الإدارة الأميركية العدواني الجائر بوقف الالتزامات المالية لتمويل الأونروا هدفه التصويب على قضية اللاجئين واستهداف حق العودة.
 نظرا لما تمثله هذه المؤسسة الدولية من تجسيد المسؤولية الدولية والالتزام السياسي والقانوني للمجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين وحقهم في العودة وفقا للقرار ١٩٤.
وأشارت إن صفقة القرن الأميركية التي تلبي مصالح الاحتلال الإسرائيلي سوف تتحطم على صخرة صمود شعبنا ووحدته في الميدان وتضحياته ونضالاته بمسيرات العودة في قطاع غزة الباسل، وفي انتفاضة الشباب و هبة القدس و حراك شعبنا في الاراضي المحتلة عام ١٩٤٨ و حركة يكي.
وادانت حبوس بكلمتها  عدوان الادارة الامريكية على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية
واكدت على التمسك بـ"الأونروا" وخدماتها وبالقرار ١٩٤
كلمة اتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية ألقتها مشرفة القطاع النسوي في حزب الشعب عضو اللجنة المركزية دنيا خضر عبرت خلالها عن رفض الإملاءات والقرارات والمشاريع الأميركية الصهيونية الإسرائيلية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية هذه الايام.
كما أدانت في كلمتها قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني ونقل السفارة الأميركية إليها.
كما أكدت بكلمتها بان أميركا وبظل عهد ترامب كشفت عن أنيابها دون خجل ومواربة وبرهنت أنها لا تقف بصدق إلى جانب حقوق الإنسان وخاصة الحق الفلسطيني كما طالبت دعاة الحرية وحماة الديمقراطية إسناد ودعم حق اللاجئين ومنكوبي الحروب كما طالبت المجتمع الدولي الإيفاء بالتزاماته تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين ودعم وكالة الغوث "الأونروا" إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم.

في نهاية الاعتصام تلت ابتسام أبوسالم عضو قيادة أمانة إقليم قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية لتحريرفلسطين مذكرة طالبت فيها الأونروا الإبقاء على الأونروا وتحمل الأمم المتحدة  لمسؤولياتها  تجاه المحافظه على هذه المؤسسة الأممية وتوفير موازنه ثابته  أو تمويل مستدام   لها.
إدانة قرار الإدارة الأميركية بوقف كامل التزاماتها الماليه عن "الأونروا" و دعوتها للتراجع عن هذا القرار.
عدم اللجوء   لتحويل اي من وظائف "الأونروا"   لأي مؤسسة دولية كالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين  او للدول المضيفة و كذلك العمل على توسيع دائرة الداعمين لهذه الوكالة على المستوى الدولي والاقليمي ومطالبة الدول بالايفاء بالتزاماتها على هذا الصعيد.
كما نطالب "الأونروا"  بعدم  التكيف امام الضغوطات المالية للادارة الأميركية وعدم الللجوء لاي اجراءات تمس التقديمات التعليميه و الصحيه و الاستشفائيه و الاجتماعيه
تراجع "الأونروا" عن كل اجراءاتها التخفيضيه التي انتهجتها خاصة خلال العام الماضي وزيادة التقديمات كميا و نوعيا لتوفير الحياة الكريمة واللائقة لأبناء شعبنا.
وسلم المعتصمون مذكرة موجهة الى المفوض العام للأونروا بيير كولومبيو  و المدير العام للانروا في لبنان بواسطة مدير خدمات "الأونروا" في مخيم عين الحلوة عبد الناصر السعدي.
و في نهاية الاعتصام أشعلوا الإطارات المطاطية على مدخل مخيم عين الحلوة.