عام >عام
الرئيس بري يختتم المجالس العاشورائية في المصيلح
المفتي عبدالله: اذا اردنا ان نبني وطنا حقيقيا علينا المحافظة على السلم الاهلي
الرئيس بري يختتم المجالس العاشورائية في المصيلح ‎الأربعاء 19 09 2018 22:29
الرئيس بري يختتم المجالس العاشورائية في المصيلح

جنوبيات

 

اختتم رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، المجالس العاشورائية التي اقامها في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح بمجلس عزاء حضره رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحضور النائبين محمد نصر الله وهاني قبيسي، مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل المفتي الشيخ حسن عبدالله، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، محافظ النبطية محمود المولى، قيادات امنية وعسكرية لفيف من العلماء، حشد من الفعاليات الاقتصادية والاغترابية وقيادات امنية وعسكرية وقضائية وطبية، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر وفعاليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من مختلف المناطق غصت بهم قاعة ادهم خنجر والباحات المحيطة.

واستهل المجلس بآي من الذكر الحكيم للمقرئ السيد حسين موسى . 

بعدها القى مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله كلمة تحدث في مستهلها عن اهداف الثورة الحسينية، مؤكدا ان ثورة الحسين قد حققت فتحا انسانيا وان الصوت الحسيني يأخذنا الى حركة الانبياء من آدم الى النبي محمد الى يومنا هذا.

وقال المفتي عبد الله : "ان رسالة النبي محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم قد اسست لمنظومة العدالة الاجتماعية لا لتكون حصرا بالجزيرة العربية انما للانسانية جمعاء، ان رسالة النبي محمد "ص" كانت ولا زالت املا للبشرية وثورة الامام الحسين اعادت الاسلام الى جوهره الحقيقي في مواجهة التجويف والتحريف. 

وحذر المفتي عبدالله من الغلو والتطرف، مؤكدا ان "احياء ذكرى عاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين هو احياء للاسلام المحمدي الاصيل البعيد عن الغلو والتعصب"، مطالبا العلماء بالبحث عن الروايات الصحيحة والابتعاد عن الروايات المشوهة،لافتا الى ان هناك الكثير من الاسرائيليات التي شوهت التاريخ وعملت على تشويه رسالية وانسانية الاسلام ، داعيا الى الاقتداء بالسلوك الذي قارب فيه الامام الصدر لثورة الامام الحسين فالامام الصدر آمن بان ثورة الامام الحسين عليه السلام تقوم على اللحمة الوطنية وعلى وحدة المسلمين ووحدة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين.
وقال:" لا يجوز ان نختصر المسار العاشورائي في قضية الدين فحسب، فسلوكنا الحسيني يفرض علينا الدفاع عن الوطن و سلوك الحسيني يفرض علينا الحفاظ على العيش المشترك والعدالة الاجتماعية ويفرض علينا ان نحافظ على لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه وسلوكنا الحسيني يفرض علينا وعي مخاطر العدوانية الصهيونية انطلاقا من اسرائيل هي الشر المطلق".

وفي الشأن السياسي قال المفتي عبد الله : "اذا اردنا ان نبني وطنا حقيقيا علينا المحافظة على السلم الاهلي ، فإن تخلينا عن السلم الاهلي، نكون بذلك نعود بلبنان الى العصبية والقبلية والعشائرية والى الطائفية الطوائفية، نحن نريد طائفية ايمانية نريد ان تكون الطوائف نعمة ولا نريد طائفية بغيضة، والمطلوب عدم استغلال الطائفية والطوائف لتحصين وتحصيل مكاسب سياسية ونؤكد على ان المدخل الوحيد للعبور الى الدولة العادلة هو الغاء الطائفية السياسية".

وتابع : "اننا ننتمي ونؤمن بمدرسة الحوار التي اطلقها الامام السيد موسى الصدر منذ اعتصامه في مسجد العاملية رفضا للاقتتال الطائفي واستكمل بطاولة الحوار التي اطلقها دولة الرئيس نبيه بري واليوم نتطلع ويتطلع الجميع الى دولة الرئيس نبيه بري للمبادرة والعمل من اجل تدوير الزوايا وايجاد المخارج والحلول لتشكيل الحكومة فهو صمام امان الوطن.

وختم المفتي عبدالله كلمته بتوجيه الشكر باسم رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري للخطباء الذين توالوا على المنبر العاشورائي في قاعة ادهم خنجر واعطوا هذه المناسبة بعدها ا?نساني الرسالي الجامع وتوجه بالشكر لكل الفعاليات والمقامات التي شاركت في احياء المناسبة العطرة مؤكدين من خلال مشاركتهم الواسعة بأن عاشوراء ومن خلال المنبر الحسيني في قاعة ادهم خنجر هي رسالة وطنية انسانية جامعة.

واختتم المجلس بالسيرة الحسينية تلاها فضيلة الشيخ حيدر المولى.

كما اختتمت عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندى عاصي بري المناسبة العاشورائية بمجلس عزاء اقامته في دارتها في المصيلح حضره مسؤولات من مكتب شؤون المرأة في حركة امل، حشد من الفعاليات وعقيلات عدد من النواب والوزراء ووفود نسائية من مختلف المناطق .