بعد حوار أُجري بين مخرج مسلسل "الهيبة" سامر البرقاوي وأحد المجلات الفنيّة، قام الممثل السوري سامر كحلاوي الذي لعب دور "الدبّ" في المسلسل المذكور بالردّ على ما ذُكر عنه في المقابلة.

وفي التفاصيل، سُئِل المخرج عن الهجوم الذي شنّه الممثل كحلاوي، متهمًا البرقاوي بتجاهله في التصوير وحذف عدد من مشاهده، فردَّ البرقاوي : "لن أُضيّع وقتي في الردّ على هذه المهاترات الكلامية، وخصوصاً إذا كانت صادرة عن سامر كحلاوي الذي أعطيته فرصة في الجزئين الأول والثاني ولم ينتهزها في تطوير أدائه التمثيلي".

فكتب كحلاوي عبر حسابه الخاص على انستغرام ردًا أتى فيه: "حابب خبرك يا سيد سامر برقاوي، وكمان حتى الناس تعرف الحقيقة...حضرتك عطيتني شخصية الدب و هو عالورق كومبارس وليس دور (بعلم التمثيل شخصية الدب المكتوبة على الورق تسمى شبه دور لأنها غير واضحة الملامح والتفاصيل ولا تسمى دور)".

وأضاف "الدب": "بجهدي و تعبي عملت من شبه الدور دور و بطل والناس حبتو و حكت فيه بحمد الله، متل كل الأدوار الأولى... فلا تقول أنك عطيتني فرصة الله يرضى عليك...وهالشي اللي صار بالجزء الأول خلاكن تتفاجأوا كلكن وتقولوا لحالكن: مين هال سامر كحلاوي ليقدر يعمل دور بطل من شبه دور مكتوب عالورق كومبارس؟..و ما حبيتوا فكرة إني أسرق ضو من أبطال العمل ومن ناس حضرتكن عم تصنعوهن ليصيروا نجوم...ف قررتوا تتآمروا علي بالجزء التاني بهدف أنكن تحرقوني، وعملتوا اللي عملتوه من تهميش مقصود للشخصية ومن حذف لمشاهد أنا مصورها".

وتابع: "على سيرة إني ما طورت أدائي التمثيلي، فحابب خبرك بأنو محبة الناس لشخصية الدب اللي مكتوبة كومبارس هي أكبر دليل على أنو الأداء كان إحترافي والناس قالت كلمتها بهالخصوص.... ولا تنسى موضوع اللهجة البقاعية يا سيد سامر، واللي أتحدى أي ممثل سوري يقدر يجيبها بهالحرفية، لدرجة أنو ما حدا عم يصدق إني ممثل سوري، وهاد الشي الفضل فيه لرب العالمين لا إله إلا هو، ولجهدي وتعبي في دراسة تفاصيل الشخصية من جميع جوانبها، بهدف خلق دور واضح الملامح من لا شيئ".

وختم: ".جرب عطيني دور مهم و بتشوف بعينك كيف إني بقدر بإذن الله أطفي نجوم حضرتك عم تتعامل معهن و متبنيهن ...بس أنا متأكد من أنك لا تجرؤ عهالشي... هاي الحقيقة و لازم الناس تعرفها، ويشهد الله على كلامي....إذا ربنا كتبلي إستمر بهالمهنة فالأيام بتحكم بيناتنا يا سامر برقاوي ... بئس الفن في الوطن العربي...فن الشللية والمافيات والعلاقات الشخصية".